أنهى مجلس إدارة شركة نادي الهلال إجراءات التوقيع مع الدولي حسان تمبكتي قادماً من فريق الشباب في صفقة تاريخية امتدت لأربعة مواسم، ورغم التعاقدات العالمية للأندية السعودية مع النجوم العالميين إلا أن صفقة حسان تمبكتي كان لها الأثر الأكبر في الإعلام السعودي ووسائل التواصل الاجتماعي، وكيفية انتقاله لنادي الهلال، حيث كان اللاعب قاب قوسين أو أدنى من الانتقال لنادي النصر، إلا أن حنكة الإدارة الهلالية برئاسة فهد بن نافل استطاعت تحويل مسار اللاعب إلى نادي الهلال. هناك من يرى بأن الهلال ليس بحاجة للاعب لوجود كوليبالي والبليهي وجحفلي في قلوب الدفاع الهلالي، إلا أن الفريق بحاجة ماسة لحسان تمبكتي أفضل لاعب مدافع في الأندية السعودية، خصوصاً في دوري أبطال آسيا باللعب ب"البليهي وتمبكتي" كقلوب دفاع، والاعتماد بشكل كامل في خطي الوسط والهجوم على اللاعبين الأجانب. رغم العتب الكبير من المدرج الهلالي الكبير تجاه إدارة النادي برئاسة فهد بن نافل والتأخير في اختيار اللاعبين الأجانب إلا أن الرئيس الذهبي أسعد الجماهير بالتعاقد مع النجم العالمي نيمار وإنهاء صفقة المهاجم القناص ميتروفيتش والتعاقد مع حامي عرين المنتخب المغربي الحارس برونو، واختتم الأسبوع بالتعاقد مع الصفقة الأغلى حسان تمبكتي، وبذلك اكتملت صفوف الفريق الهلالي في جميع المراكز ولم يتبقَ سوى مركز الظهير الأيسر الذي يحتاج لتدعيم بلاعب محلي أو عالمي لتكتمل صفوف كبير آسيا ويكون جاهزاً للمنافسات القارية والمحلية. ورغم مرور عدة أيام على توقيع الهلال مع تمبكتي لا يزال من يظهر في الإعلام ويشكك في التعاقد، وأن التوقيع باطل ورئيس الشباب ليس مخولاً بالتوقيع والرئيس التنفيذي رافض والأعضاء الذهبيين كذلك رافضون ذهابه إلى "الهلال"، وكل همهم الهلال قط وكيف تعاقد مع اللاعب، ولم يظهر حبهم والبحث عن مصلحة الشباب إلا بعد انتقال تمبكتي للهلال! بينما رئيس الشباب خالد الثنيان صرح غير مرة بأن عرض الهلال هو العرض الأكبر الذي تلقاه نادي الشباب، وبعد التوقيع الرسمي ظهرت عروض من أندية أخرى بأضعاف عرض الهلال، في محاولة يائسة لتخريب صفقة الهلال، ولو تم عرض اللاعب لهم بتلك المبالغ "الفلكية/ الوهمية" المعروضة إعلامياً لما تمت الصفقة. مبارك إدارة وجماهير نادي الهلال التعاقد مع النجم الكبير حسان تمبكتي، ومبارك للاعب انضمامه لكبير آسيا ووصيف العالم، وكل التوفيق للهلال ولبقية أندية الوطن للمنافسة الشريفة لرفع الكرة السعودية عالية في المحافل الدولية، وكل ما أتمناه هو التهنئة للفريق الفائز سواء بصفقة لاعب أو مباراة والبعد عن التشكيك الذي يتبعه الخاسرون ورمي فشلهم على صافرة حكم أو تعرضهم للظلم داخل وخارج الملعب.