تتأهب الرياض لاستضافة المعرض السعودي للبنية التحتية، والمعرض السعودي للمياه في الفترة من 11 إلى 13 سبتمبر (أيلول) المقبل، بتنظيم من الهيئة السعودية للمقاولين، لدعم توفير موارد مائية إضافية، استجابة للتنويع الاقتصادي والنمو السكاني والتوسع الحضري، وشدد اتحاد الغرف السعودية أنه يعمل حاليا على حصر تحديات القطاع، وبحث الحلول المطلوبة. وفي هذا الشأن قال المهندس حمد الحماد رئيس لجنة المقاولات باتحاد الغرف السعودية، في تصريح صحفي: يعد قطاع المقاولات ثاني أكبر قطاع غير نفطي في المملكة، ويعمل في هذا القطاع قرابة 167 ألف منشأة و4 ملايين عامل وموظف، في حين يحقق القطاع نموا سريعا وقويا، لاسيما في هذه الفترة مع زخم المشاريع والنهضة التي تشهدها السعودية". وأوضح الحماد، أن القطاع يسهم بقوة في اقتصاديات القطاع اللوجستي والفنادق والاسواق في قطاع السياحة والترفيه، في بجانب قطاع الصحة والمطارات والمواني والطرق وقطاع التعليم والمستشفيات والمراكز الصحية، مشيرا إلى أن قطاع المقاولات يعتبر الرافد الأساسي للتنمية الاقتصادية.وأضاف الحماد، "نسعى جاهدين باللجنة الوطنية للمقاولين، مع الجهات ذات العلاقة في حل المعوقات والتحديات، التي ربما تسبب ضعف في تنمية هذا القطاع الحيوي، مع الاهتمام والارتقاء بمهنية المقاول من خلال ورش العمل والدورات والمنتديات والبرامج التثقيفية، حيث يجري العمل حاليا لحصر التحديات، لتعظيم القيمة الاقتصادية للقطاع". وسيوفر المعرض السعودي للبنية التحتية المرتقب على مدة ثلاثة أيام، نقطة التقاء مهمة للهيئات الحكومية والمشاريع العملاقة والمقاولين والمطورين وأصحاب المشاريع والاستشاريين والمهندسين والمعماريين ومقدمي خدمات المرافق وعمالقة التكنولوجيا والمتخصصين في المشتريات، مع التركيز على رؤية 2030، وكيفية تحفيز النقلة التحولية في البنية التحتية والمناظر الطبيعية المائية في المملكة. وقال محمد كازي، نائب الرئيس للإنشاءات بشركة "دي إم جي" ستقود النسخة الجديدة من المعرض الابتكار في مجال تطوير البنية التحتية، بمشاركة أكثر من 200 شركة من 22 دولة، بما في ذلك المملكة وألمانيا وإيطاليا وسنغافورة والأردن وأميركا وبريطانيا وماليزيا، بجانب مصر والصين والإمارات وقطر وإيطاليا وتركيا وألمانيا والهند"، مشيرا إلى أن المعرض، يستهدف ربط المناطق الحضرية والمرافق، والتكنولوجيا الذكية، وتحلية المياه، وتكنولوجيا المياه وإدارة النفايات، وقال صالح الحربي، الرئيس التنفيذي لشركة عبر المملكة السعودية (SAPAC)، يعد المعرض السعودي للبنية التحتية بمثابة منصة للكشف عن المشاريع المتطورة والتقدم التكنولوجي، والالتزام الثابت نحو بنية تحتية سعودية أقوى وأكثر ترابطًا، واستكشاف إمكانيات جديدة والمساهمة في رؤية المملكة للتقدم والازدهار. ويدعم المعرض خطط المملكة لمشاريع المياه بقيمة 80 مليار دولار، بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للمياه بموجب رؤية 2030، مع توفير فرصة للتعرف مباشرة على أحدث حلول إمدادات المياه، وتكنولوجيا المياه، وأنظمة الصرف الصحي، وتكنولوجيا مياه الصرف الصحي، ومعالجة المياه، ومحطات تحلية المياه، وحماية التربة، وإدارة المياه، وإعادة التدوير، وتكنولوجيا الحفر. وستناقش القمة السعودية للبنية التحتية، استراتيجية تضم الوزارات وصناع السياسات والمستثمرين وقادة الصناعة، حيث من الموضوعات المرتقبة التي ستتم مناقشتها، سد فجوات البنية التحتية والتحلية المستدامة لمياه البحر وتحسين كفاءة اقتصاد المياه الدائري، فضلا عن سبل تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص في صناعة المياه. وسيهتم المعرض السعودي للبنية التحتية، موضوعات الأنظمة والبنى التحتية اللازمة لإنشاء المدن والمرافق الذكية في المملكة، مع التركيز على ثلاث ركائز رئيسة للصناعة، النقل والمرافق والتكنولوجيا الحضرية، تغطي قطاعات العرض المنسقة هذه مجموعة كاملة من المنتجات والخدمات والتكنولوجيا داخل صناعة البنية التحتية.