* نجح الهلال في إبرام صفقة كروية ثقيلة جدا بتوقيعه مع المدافع الدولي الكابتن حسان تمبكتي، ولعل ثقلها ومؤثراتها النفسية والمعنوية وصلت لثلة من إعلاميي وجماهير أحد الفرق! * التفاوض في مثل هذا الانتقال ونوعية اللاعب الفنية وإدارة فريقه يحتاج إلى خبرة وفن، وهذا ما حضر مع إدارة الهلال التي على ما يبدو استوعبت جيدا دروس وأخطاء التجديد مع لاعب الفريق محمد كنو، وتسلحت هذه المرة بكل الإجراءات القانونية والنظامية وتركت لغيرها الحسرة! * الذين يذرفون الدموع ويتباكون على الشباب حاليا ليسوا شبابيين ومعروفين، هم فقط فجأة حنوا على الشباب وغاروا عليه وهو لا يحتاجهم ويدرك العاشق الشبابي أن هؤلاء آخر من يحب للشباب الخير والمصلحة والشواهد عديدة! * حتى برنامج أكشن مع وليد الذي كان يوصف سابقا بالمهني خرج عن المهنية الإعلامية بتبنيه هجوما وتشكيكا بتمبكتي ورئيس الشباب عندما منح الفرصة لمشجع حصري متعصب وآخر عاونه في بداية البرنامج وتراجع في آخره بعد أن علم الحقيقة! * المشجع الإعلامي كان يتحدث بصفته شرفيا وإداريا لفريقه، وزاد على ذلك وكأنه مسؤول في اتحاد الكرة أو وزارة الرياضة، يملي أوامره بضرورة التحقيق ويردد للأمانة وللأمانة. * في قضية انتقال المدافع تمبكتي التي أراد البعض أن يحدث فيها ضجة وصياحا لمجرد أن اللاعب وإدارة ناديه فضلوا الهلال سبقها قضايا لو تفتح ملفاتها لشابت منها الرؤوس وتذكرت الجماهير خطف اللاعبين عبر النوافذ وغيرها من القصص! * في برنامج أكشن مع وليد حضر صوت التعصب والغيرة والحسد والكذب والتضليل، وغاب صوت أطراف القضية الهلال والشباب ولجنة الاحتراف ووزارة الرياضة وفشلت الحلقة بتواجد مذيع قليل الخبرة * سيناريو انتقال حسان تمبكتي وما صاحبه من أحداث يذكرنا بسيناريو محاولة إجبار هتان باهبري على التوقيع وهروبه الشهير من الباب الخلفي حتى لا يجبر على أمر كان وقتها يكرهه! * على إدارة الشباب برئاسة خالد الثنيان أن تكون حازمة جدا مع من هاجمها وشكك في عملها وأسقط عليها، فالأنظمة والقوانين في صفها أمام من لا يخجل على نفسه وهو يدعي أن لديه اطلاع على عروض وأمور سرية لمجرد الضحك والتضليل! * الضجة المفتعلة والمنظمة لا تأتي إلا عند تعاقدات منتقاة وإلا القائمة تطول من اللاعبين المنتقلين من الشرق والغرب لفريق المتعصبين، والكل يتذكر كيف تمت مفاوضة عبدالرحمن غريب أو وكيل أعماله وهو في معسكر خارجي، وعقده ساري المفعول في نفس توقيت هذه الأيام وتمت الصفقة وبعدها رحلت إدارة فريقه واختفت عن المشهد، ووقتها مر كل شيء مرور الكرام! "صياد"