سجل كرنفال بريدة للتمور، تدفق أعداد كبيرة من المركبات المحملة بأطنان التمور المختلفة لأكثر من 45 نوعاً، كما يشهد الكرنفال إقبالاً كبيراً من قِبل التجار والمستهلكين، وارتفاعاً ملحوظاً في تداول الكميات الواردة للسوق. حيث ورد للسوق خلال 15 يوماً الماضية 14،443 مركبة محملة بنحو 1،660،537 عبوه تزن 3 كيلو جرامات يبلغ وزنها الإجمالي 4981 طنّا من إنتاج مزارع المنطقة، وذلك وفقًا لتقرير فريق الإحصاء اليومي الصادر من لجنة الكرنفال. كما حافظ "السكري" على صدارة التمور الواردة للسوق من حيث عملية البيع والشراء، فيما جاء في المرتبة الثانية الصقعي وفي المرتبة الثالثة الونانة، والخلاص والسكرية الحمراء وغيرها من أصناف التمور. وأخذت أسعار التمور منحى تصاعدي خلال الأسبوع الثالث من بداية الكرنفال نظير غزارة الإنتاج من كميات التمور المختلفة المتزامنة مع بداية الربع الثاني من موسم الحصاد، والتي تسمى ب"الخرفة الثانية".