يسعى عمال الانقاذ إلى إزالة الأنقاض التي خلفتها الفيضانات ومن بينها سيارات مدمرة كما يحاولون إجلاء الضحايا بعد أن أدت الأمطار الغزيرة التي غمرت وسط أوروبا إلى مقتل 11 شخصا على الأقل على مدى اليومين الماضيين. وقال مسؤولون بولنديون اليوم الأحد ان الأمطار التي هطلت بغزارة امس غمرت بلدات وتسببت في فيضان أنهار وخروج المياه عن ضفافها كما تسببت في انهيار أحد السدود وفي مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل في الركن الجنوبي الغربي من بولندا. كما وقعت فيضانات وسقط قتلى في الدول المجاورة. وقالت وكالة أنباء (بي. إيه.بي) البولندية للأنباء ان عدد الضحايا جراء الفيضانات في جمهورية التشيك ارتفع إلى خمسة أشخاص بينما ما زال ثلاثة أشخاص مفقودين ويخشى أن يكونوا غرقوا. وفي ألمانيا أجلت السلطات خلال اليومين الماضيين ما يقرب من 1400 شخص حول بلدة جويرلتز على الحدود مع بولندا حيث توقعت أن يزيد منسوب المياه عن مستوى سبعة أمتار الذي وصل إليه فعلا. وما زال الآلاف من السكان في شمال جمهورية التشيك يعيشون بلا كهرباء ولا غاز اليوم الأحد. كما أدت العواصف والرياح الشديدة في عدة أقاليم في شرق سلوفاكيا إلى قطع التيار الكهربائي امس السبت لكن لم ترد أي تقارير عن وقوع خسائر كبيرة أو ضحايا.