وجهت رؤية المملكة 2030 بتعزيز الصادرات غير النفطية، ومنها جعل السعودية المصدر الأول للتمور عالميًّا بوصلة المزارعين للعناية بالنخيل وإنتاجها من التمور ومعرفة الاشتراطات والمواصفات العالمية المؤهلة للتصدير خارج المملكة. فقد ظلّت مبيعات كرنفال بريدة للتمور تتراوح سنوياً بين 1.8 مليار ريال إلى مليارا ريال، حتى إعلان رؤية المملكة 2030 التي حفّزت المزارعين وتجار التمور من داخل المملكة وخارجها للتوافد على هذا الكرنفال فحقق في العام المنصرم نمواً ملحوظاً في المبيعات وزراعة النخيل والتي تجاوزت 2.5 مليار ريال ولتقفز أعداد النخيل في منطقة القصيم من 8 ملايين نخلة إلى أكثر من 11 مليون نخلة متوثباً هذا العام لنمو مبيعات قطاع النخيل والتمور والوصول بها إلى ثلاثة مليارات ريال. وبين المدير التنفيذي لكرنفال تمور بريدة د. خالد بن عبدالعزيز النقيدان، أن الجهود المبذولة من القطاعات المعنية بقيادة إمارة منطقة القصيم من خلال برامج دعم المزارعين، ورعاية النخيل، وبرامج توطين القطاع، وتطوّر أساليب البيع، والعناية بجودة التمور، ومعرفة المواصفات والمقاييس العالمية للتصدير، جميعها أسهمت بجودة المنتج وبالتالي ارتفاع مؤشر البيع بالإضافة إلى ملاءمة الأسعار نظراً لكثرة المعروض مما ساهم بزيادة الإقبال على السوق. يذكر أن كرنفال تمور بريدة السنوي بات رقماً مهماً في روزنامة الأنشطة الاقتصادية والغذائية على مستوى المملكة، إذ تنطلق حركة البيع والشراء قبيل شهر أغسطس من كل عام ويستمر حراكه قرابة 75 يوماً في حركة بيع وشراء لا تهدأ طوال اليوم. نمو ملحوظ في المبيعات