عقدت اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج في مجموعة أوبك بلس عبر الاتصال المرئي أمس، الاجتماع التاسع والأربعين لها برئاسة وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، استعرضت خلاله بيانات إنتاج البترول الخام لشهري مايو ويونيو من عام 2023م، وأشادت بالتزام الدول الأعضاء في منظمة أوبك والدول من خارجها بإعلان التعاون، وحثت جميع الدول المشاركة على مواصلة الالتزام التام والامتثال لآلية التعويض. وأكّد أعضاء اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج مجددًا، التزامهم بإعلان التعاون الذي سيستمر حتى نهاية عام 2024م، حسبما اتفق عليه في الاجتماع الوزاري الخامس والثلاثين، للدول الأعضاء في منظمة أوبك والدول المشاركة من خارجها، الذي انعقد في 4 يونيو 2023م. ونوهت اللجنة بتعديل وتيرة الاجتماعات الدورية للجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج، لتكون كل شهرين، مع منح اللجنة صلاحية عقد اجتماعات إضافية، أو طلب عقد اجتماع للدول الأعضاء في منظمة أوبك والدول المشاركة من خارجها، حسبما اتُّفق عليه في الاجتماع الوزاري الثالث والثلاثين، للدول الأعضاء في منظمة أوبك والدول المشاركة من خارجها، المنعقد في 5 أكتوبر 2022م. وستستمر اللجنة في تقييم أوضاع السوق عن كثب، مشيرة إلى استعداد الدول الأعضاء المشاركة في إعلان التعاون على مواجهة مستجدات السوق، وجاهزيتها لاتخاذ تدابير إضافية في أي وقت، مُستندةً في ذلك إلى التوافق والتماسك بين الدول الأعضاء في منظمة أوبك والدول المشاركة من خارجها. كما عبّرت اللجنة عن تقديرها ودعمها الكاملين لجهود المملكة العربية السعودية الرامية إلى دعم استقرار أسواق البترول، وأكّدت مجددًا تقديرها لتخفيض المملكة الطوعي، البالغ مليون برميل يوميا، وتمديدها هذا التخفيض لشهر سبتمبر. كما أشادت اللجنة بجهود روسيا الاتحادية لتخفيضها التطوعي الإضافي لصادراتها، البالغ 300 ألف برميل يوميا لشهر سبتمبر. وأعلنت اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج أن من المقرر أن يُعقد اجتماعها الخمسون في ال4 من أكتوبر 2023م.