شهد كرنفال بريدة للتمور صباح أمس اعتدالاً ملموساً في عمليات البيع والشراء لأكثر من 45 صنفاً من التمور، والذي يشهد توافد العديد من المزارعين وتجار التمور، والمقامة فعالياته بمدينة التمور ببريدة. حيث تصدرت تمور السكري المبيعات بأسعار ما بين 25 إلى 120 ريالاً للعبوة بوزن ثلاثة كيلوجرامات، فيما سجلت باقي أنواع التمور تفاوتاً في الأسعار حسب جودتها وكميتها، وسترد للسوق في الأيام القادمة كميات وأنواع مختلفة من التمور. وكشفت الإحصاءات التي رصدها فريق الإحصاء أن عدد السيارات الواردة للسوق على مدى يومين بلغت 681 سيارة محملة بأكثر من 59740 عبوة تزن 184 طناً من مختلف أنواع التمور التي تشتهر بها منطقة القصيم. من جهة أخرى أكد مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة القصيم المهندس عبدالعزيز الرجيعي، أهمية تقديم كافة الخدمات للعاملين بمدينة التمور من مسوقين ومزارعين وبائعي التجزئة في كرنفال بريدة للتمور، مشيراً إلى أن التخطيط المسبق لمنظومة الخدمات بمدينة التمور يعكس ترجمه مثالية لحركة البيع والشراء داخل السوق وتنظيم المسارات وتنوع الفعاليات. جاء ذلك خلال تفقده لمدينة التمور ببريدة والاطلاع على حركة البيع والشراء، والفعاليات البرامج الثقافية والتوعوية التي يقدمها الكرنفال والمقام بإشراف إمارة منطقة القصيم، وتنظيم وزارة البيئة والمياه والزراعة، وبالشراكة مع هيئة التراث، وأمانة القصيم، لكافة شرائح المجتمع المتعددة. وبين الرجيعي أن الكرنفال يحظى باهتمام ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود أمير منطقة القصيم، ويشهد حراكاً اقتصادياً هاماً لمنطقة القصيم، يجسده حجم المبيعات وكميات التمور الواردة للسوق، مشيراً أن وزارة البيئة والمياه والزراعة تولت هذا العام تنظيم الكرنفال والإعداد له لتحقيق كل ما يخدم المزارع والمسوق والمستفيد.