"جهزوا البشوت الهلال وقع مع النجم العالمي ليونيل ميسي"، عبارة تكررت كثيراً من إعلاميين وكذلك شرفيين هلاليين وتأكيدات بتوقيع نادي الهلال مع ميسي، وكان المدرج الهلالي ينتظر بكل شوق ولهفة إعلان المركز الإعلامي لنادي الهلال التوقيع الرسمي مع اللاعب، فميسي هلالي والكل أكد على ذلك، وفي غمضة عين ميسي وقع لناد مغمور "أمريكي" في المركز الأخير في ترتيب الدوري، إشاعات وأقاويل كثيرة حول تلك المفاوضات ولكن النتيجة "المفاوض الهلالي" يفشل في التوقيع مع الظاهرة العالمية ميسي. منذ توقيع ميسي رسمياً مع إنتر ميامي ظهرت عشرات الأسماء للاعبين عالميين ارتبطت أسماؤهم بنادي الهلال مثل "صلاح، نيمار، سيلفا، لوكاكو، غاندوغان، ايكاردي، ديبالا، راموس، كيسيه" وأخيراً فيراتي ولازالت المفاوضات مستمرة..!! ولا نعرف متى تنتهي تلك المفاوضات ونسمع أخبار التوقيع، "فاللاعبون الذين تعاقدت معهم إدارة الهلال كلهم لاعبون أكفاء وعلى مستوى عال، ولكن الفريق بحاجة للاعب فئة "A" مثل بقية الأندية التي استحوذ عليها صندوق الاستثمارات العامة فالاتحاد تعاقد بسرعة البرق مع بنزيما وكانتي، والأهلي مع فيرمينهو ومحرز والنصر مع رونالدو وماني، ولازال المدرج الهلالي الكبير ينتظر التعاقد مع لاعب عالمي له اسمه وتاريخه. فمن غير المنطقي جميع اللاعبين العالميين الذين فاوضهم الهلال لم يقبلوا بالعروض ولم تحسم إدارة الهلال التعاقد معهم رسمياً بينما الأندية الأخرى تتعاقد مع أكثر من لاعب عالمي، والغريب في الأمر هو انتشار أنباء قرب توقيع الهلال مع لاعب عالمي وفي تلك الأثناء نجد أندية أخرى توقع مع لاعبين عالميين..!! أتمنى من إدارة النادي برئاسة فهد بن نافل سرعة إنهاء التعاقد مع لاعب عالمي مثل باقي الأندية أو التوضيح لجماهير الهلال أسباب فشلهم في التوقيع فالمبررات المتداولة إعلامياً غير مقبولة إطلاقاً، بلاعب رفض التوقيع بسبب عدم موافقة زوجته وآخر بعدم موافقة والدته وثالث بسبب والده، وأخيراً لاعب موافق ولكن إدارة ناديه رفضت التخلي عنه، وآخر إدارة ناديه وافقت ولكن اللاعب رفض. فمن غير المنطقي انتهاء معسكر الفريق والمشاركة في البطولة العربية تحمل اسم غال وهو اسم الملك سلمان - حفظه الله - وكل الأندية تتمنى شرف الحصول على لقب البطولة التي تحمل اسم الملك سلمان والفريق يظهر بمستوى باهت في أولى المباريات أمام الأهلي الليبي وواضح نقاط ضعف الفريق بعدم وجود مهاجم وصانع لعب وكذلك ظهير يسار، فعلى إدارة النادي سرعة إنهاء الصفقات، وليس عيباً الاستعانة بالخبراء أمثال سامي الجابر في المفاوضات وإنهاء الصفقات بسرعة، فالدعم كبير لجميع أندية الوطن والمتبقي المفاوض الماهر الذي ينهي الصفقات ويسعد الجماهير.