قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الولاياتالمتحدة أمرت موظفيها غير الأساسيين وعائلات الموظفين الحكوميين بمغادرة هايتي التي تشهد حالة من انعدام الأمن المتصاعد. وكررت وزارة الخارجية كذلك تحذير الأميركيين من السفر إلى هايتي. وقالت في بيان "يتعين على المواطنين الأميركيين في هايتي مغادرة هايتي في أقرب وقت ممكن عن طريق وسائل النقل التجارية أو غيرها من وسائل النقل الخاصة المتاحة، في ضوء الوضع الأمني الحالي وتحديات البنية التحتية". وقالت إن الحكومة الأميركية "لديها قدرات محدودة جدًا" لمساعدة الأميركيين الذين قد يحتاجون إلى مساعدة طارئة، محذرة من أن "الخطف منتشر على نطاق واسع" وأن وزارة الصحة الهايتية "أكدت تفشي وباء الكوليرا" في البلد الفقير. يعيش موظفو السفارة الأميركية في بورت أو برانس في ظل حراسة مشددة ضمن منطقة سكنية محمية ويُمنعون من التجول في العاصمة أو استخدام أي وسائل نقل عام أو سيارات أجرة. ولم يذكر البيان عدد الموظفين أو عدد أفراد الأسرة الذين سيشملهم أمر المغادرة. تسيطر العصابات على نحو 80% من العاصمة الهايتية التي تشهد جرائم عنيفة مثل عمليات الخطف مقابل فدية والسطو المسلح وسرقة السيارات. مع عجز قوات الأمن الهايتية عن أداء مهامها، حذرت وزارة الخارجية الأميركية من أن "عمليات القتل التي تستهدف من يعتبرون مجرمين آخذة في الازدياد منذ أواخر نيسان/أبريل". وجه الأمين العام للأمم المتحدة نداءات عاجلة لإرسال قوة متعددة الجنسيات لدعم الشرطة الهايتية، لكنها لم تلق استجابة.