قال القائم بأعمال حاكم منطقة زابوريجيا، يفجيني باليتسكي، إن الوضع على خط التماس في منطقة زابوريجيا متوتر، والقوات المسلحة الأوكرانية تحاول دون جدوى اختراق الدفاع، بحسب ما أوردته وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية، أمس الأربعاء. وكتب باليتسكي في صفحته على "تليغرام"، إن "تصاعد الوضع في منطقة رابوتينو ونوفودانيلوفكا ونوفوبوكروفكا، وحاول العدو اختراق الدفاعات من الرابعة صباحاً، ولكنه واجه دفاعاً شرساً من وحداتنا وتكبد خسائر كبيرة". وأكد باليتسكي أن القوات الأوكرانية حاولت، خلال اليوم الماضي، قصف منطقة زابوريجيا 36 مرة في اتجاه بولوج وتوكماك وفاسيليفكا. وبدأ الهجوم الأوكراني المضاد في اتجاهات جنوب دونيتسك وأرتيوموفسك وزابوريجيا، في الرابع من يونيو الماضي. مولدافيا تطرد 45 دبلوماسياً روسياً أمرت مولدافيا 45 دبلوماسياً روسياً وموظفاً في سفارة موسكو بمغادرة البلاد على خلفية "العديد من الأعمال غير الوديّة"، وفق ما أفاد مسؤولون الأربعاء، في ظل تفاقم التوتر بين البلدين. دانت الحكومة المولدافية المؤيدة للاتحاد الأوروبي الغزو الروسي لأوكرانيا المجاورة وتحدّثت عن خطة روسية مفترضة لإطاحة الحكومة الحالية. وأشار تحقيق نشرته المنصتان المولدافيتان "جورنال تي في" و"ذي إنسايدر" هذا الأسبوع إلى وجود 28 هوائياً على مقر السفارة الروسية في كيشيناو ومبنى مجاور يمكن استخدامها لأغراض التجسس. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية إيغور زاهاروف لفرانس برس إن "45 دبلوماسياً وموظفاً تقنياً سيتعيّن عليهم المغادرة قبل 15 اغسطس". وأفاد وزير الخارجية نيكو بوبيسكو في مستهل اجتماع الحكومة أنه بعد القرار "سيكون هناك عدد أقل من الأشخاص الذين يحاولون زعزعة استقرار الوضع في بلدنا". وأضافت الوزارة أن الطاقم الدبلوماسي الروسي المعني بالقرار سيشمل 10 مناصب دبلوماسية و15 منصباً إدارياً وتقنياً ومرتبطاً بالخدمات "بموجب مبدأ التكافؤ". وتابعت "يأتي هذا القرار نتيجة التحركات العديدة غير الودية حيال جمهورية مولدافيا.. ومحاولات زعزعة استقرار الوضع الداخلي في بلدنا"، لافتة الى أنه تم استدعاء السفير الروسي لدى كيشيناو الأربعاء. منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، طردت مولدافيا حتى الآن دبلوماسيين روسيَين، بحسب زاهاروف. تقع الدولة التي تعد 2,6 مليون نسمة بين أوكرانيا ورومانيا، الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي. سلوفاكيا تدعم أوكرانيا لتصدير الحبوب قال وزير الزراعة السلوفاكي جوزيف بيرس لوكالة الأنباء الحكومية الأربعاء إن سلوفاكيا تسعى لدعم أوكرانيا في تصدير حبوبها للأسواق العالمية، بشرط أن لا يكون ذلك على حساب قطاع الزراعة في البلاد. وعرض بيرس إقامة "ممرات تضامن" باستخدام الطرق والسكك الحديد والطرق البحرية لنقل الحبوب من أوكرانيا، إحدى أكبر الدول المصدرة للحبوب للأسواق العالمية. ولكنه أشار إلى أن هذه الطرق مرتفعة التكلفة نسبيا. وكانت الصادرات الأوكرانية قد تضررت بسبب إغلاق روسيا لموانئها في البحر الأسود عقب انهيار اتفاق يتيح المرور الآمن للحبوب. وقال بيرس "سلوفاكيا تتوق لمساعدة أوكرانيا بأقصى قدر في مجال البنية التحتية، بحيث تكون شروط النقل بسيطة قدر الإمكان وأن تصل الحبوب للأماكن الأكثر احتياجا لها". وكان الرئيس الأوكراني فولودمير زيلينسكي قد حث الاتحاد الأوروبي الاثنين على فتح حدوده للحبوب، وأعرب عن انتقاده للدول الخمس الجارة لأوكرانيا بولندا وسلوفاكيا والمجر ورومانيا وبلغاريا، حيث تعتزم هذه الدول تمديد حظر على استيراد الحبوب، من المقرر أن ينتهى في 15 سبتمبر المقبل ودعا بيرس لتفهم هذا الموقف. وتتوقع سلوفاكيا أن يكون موسم الحصاد هو الأفضل منذ خمسة أعوام هذا الصيف. ولكن هذا الحصاد يتعرض لخطورة بسبب امتلاء مخازن الحبوب نتيجة للحبوب المستوردة من أوكرانيا. كما أن ارتفاع أسعار الحبوب المحلية مقارنة بنظيرتها الأوكرانية يضر أيضاً بالمبيعات.