أقرت اللجنة التنفيذية في هيئة تطوير المنطقة الشرقية خلال اجتماعها أمس برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، نائب أمير المنطقة الشرقية، نائب رئيس مجلس الهيئة، رئيس اللجنة التنفيذية، وبحضور أصحاب المعالي أعضاء اللجنة، حزمة التوصيات تجاه الموضوعات المدرجة على جدول الاجتماع. وأشاد سموُه بالدعم الكبير الذي تحظى به هيئات التطوير على مستوى المملكة، وهيئة تطوير المنطقة الشرقية على وجه الخصوص من القيادة الرشيده -أيدها الله- والمتابعة الحثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، من أجل استغلال الميز النسبية في المناطق، وتطوير مستوى الخدمات، ورفع معدلات الاستثمار، وجودة حياة السكان، وجعل المدن والمحافظات جاذبة ذات مواصفات حضارية متقدمة. واستعرضت اللجنة عددًا من الموضوعات؛ منها المخطط الشامل لمحافظة حفر الباطن، حيث أوصت اللجنة بالموافقة على توجهات المخطط الشامل للمحافظة، واستكمال دراسات المشروع، بما يتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030 والإستراتيجيات الوطنية ذات العلاقة، وذلك بعد أن تم التنسيق مع أصحاب المصلحة في المحافظة، خلال مرحلة الدراسة التي قامت بإعدادها إحدى الشركات العالمية. كما أوصت اللجنة بالموافقة على توجهات المخطط الشامل لمحافظة القطيف حسب المحددات التنموية، واستكمال دراسات المشروع بما يتماشى مع أهداف رؤية 2030، والإستراتيجيات الوطنية ذات العلاقة، وذلك بعد أن تم التنسيق مع الجهات ذات العلاقة؛ مثل وزارة الطاقة، وأمانة المنطقة الشرقية، وبلدية القطيف، وأهالي المحافظة خلال إعداد الدراسة. واستعرضت اللجنة حالة طريق الملك فهد، وأوصت بالموافقة على الحلول المقترحة لرفع مستوى كفاءة طريق الملك فهد، ولتقليص زمن الرحلات، وتخفيض الانبعاثات الملوثة، وتعزيز السلامة المرورية، وتحسين المشهد الحضري. كما أوصت اللجنة التنفيذية بإنشاء فريق مشترك بين الهيئة وأمانة المنطقة الشرقية؛ لتمكين وتطوير واستدامة الاستثمارات وسبل تحفيز القطاع الخاص وفق معايير محددة للفرص الاستثمارية النوعية. واستعرضت اللجنة -خلال الاجتماع- حالة مؤشر قابلية العيش العالمي "Global Livability Index" لمدينة الخبر، ومنهجية القياس وخطة العمل المبدئية للتحسين. ووجه سموُ رئيس اللجنة بمضاعفة الجهود بالتنسيق والتكامل مع برنامج جودة الحياة والجهات ذات العلاقة؛ لتحقيق أحد مستهدفات رؤية المملكة بإدراج 3 مدن سعودية ضمن أفضل 100 مدينة للعيش في العالم بحلول عام 2030. من جانبه، ثمن الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة الشرقية المهندس عمر بن صالح العبداللطيف، الدعم المتواصل، الذي تحظى به الهيئة وبرامجها ومبادراتها من قبل سمو رئيس مجلس الهيئة، وسمو نائب رئيس مجلس الهيئة رئيس اللجنة التنفيذية -حفظهما الله- الذي يمكن الهيئة من استثمار الفرص وتعظيم الفائدة من المزايا التي تزخر بها المنطقة الشرقية. وأفاد العبداللطيف بأن هيئة تطوير المنطقة الشرقية عملت منذ تأسيسها على وضع الأسس والبرامج واستقطاب الموارد والكفاءات التي من شأنها الارتقاء بالمنطقة الشرقية وجعلها واجهة حضارية تسهم في تنويع القاعدة الاقتصادية، من خلال تعظيم الفائدة من ميزات المنطقة، وتوظيف الأصول بما يضمن التنافسية والاستدامة، وذلك بالتعاون مع جميع الجهات الخدمية والاعتبارية والكوادر والقدرات في المنطقة.