الصاحب اللي بالوفاء والود بستان خضر سيد الغنادير المطاع وكل شي ابجالها ياما على الرمضاء في عز الصيف لا ظل وشجر نقطع دروب لجلها لو كان عسراً حالها لظلم عليه الوقت يلقانا سماء نجم وقمر يسري على نوره ودربه يحتمي خيّالها لا ضاقت الايام والدعوى على ضيم وعسر نفتح له ابواب الامل نكسر جميع اقفالها حرب على من خاصمه هو عندنا خط حمر ممنوع ما نرضى تجاوز خطها ومدخالها باني مدينة حب في دولة حياته مستقر حاكم نظام اشعورها دستورها واحوالها لكنْ معاصير الليالي تنزع اللي مستتر ترجف لها أرض الغلا ويهزها زلزالها زاحت غيوم ً مظلمه برّاقها ولعّ خطر تسقط جميع الاقنعه يبين نوع اشكالها عالم صنعته من وجودي وانقلب ضدّي قهر عشته ضرير القلب واوهام الهوى منزالها ما كلّ ورده زاكيه. الشوك في بعضه زهر ما كلّ بيضاء بشحمه راع المثل قد قالها