يا ما سقيته من حليب اللي مجاهيم وصفر وجيب له حلو العسل من عالي وكر اجبالها امشي على الرمضاء في عز الصيف لا ظل وشجر يامر وينهي وارتكي لحمولها واشتالها لظلم عليه الوقت اصير بدنيته مثل القمر يمشي على نوره ودربه ينفرش بزلالها لا ضاقت الدعوى وذاق الضيم والحاله عسر افتح له أبواب الأمل لو كان صعب أقفالها وحارب اللي ييغضه عندي كما الخط الحمر ممنوع من هو جاوزه ما رضى عليه أزعالها باني مدينة حب في دولة حياتي مستقر حاكم نظام اشعورها بيديه كل احوالها لكن معاصير الليالي تكشف اللي مستتر ترجف لها أرض الغلا ويهزها زلزالها زاحت غيوم ً مرعبه برّاقها مابه مطر طاحت جميع الاقنعه بانت وجيه ازوالها عالم صنعته من وجودي وانقلب ضدّي قهر عشته ضرير القلب واوهام الهوى منزالها ما كلّ بيضا بشْحمه قيلت من الوقت الغبر ل يغرك الديكور من خلفه يبين اخلالها وما كلّ ورده زاكيه الشوك ينبت بهْ زهر واللي قطفها ينتظر في يوم وخز افعالها مقرن بن متعب الهرف