إكرام الكتاب واحترامه مطلب الأمم الكريمة ذات الهمم العالية وتوقير النعمة.. مشهد لعشرات الكتب من مختلف المناهج التعليمية والتربوية بجانب حاوية القمامة.. مشهد غير مألوف وغير مرغوب يثير الخوف والحنق فإكرام النعمة أحد أسباب دوامها برحمة الله.. والكتاب المدرسي الذي يتم صرفه من وزارة التربية والتعليم وبالمجان لطلاب التعليم العام والخاص خلاف كتب المدارس العالمية التي يتم دفع قيمتها لطلاب تلك المدارس يشتكي الكثير من صعوبة التصرف فيها بعد انتهاء الفصل الدراسي أو العام الدراسي. من يعلق الجرس ومن المسؤول.. فغياب حاويات جمع الورق أحد أبرز أسباب الحيرة التي تصيب أولياء الأمور.. فلا المدارس يوجد فيها حاويات وهنا مسؤولية وزارة التربية.. ولا حاويات داخل الأحياء وهذه مسؤولية وزارة البلديات. ولا عملية تدوير للورق وإعادة استخدامه والمحافظة على البيئة وهذه مسؤولية وزارة البيئة والمياه والزراعة. محاولات خجولة تقوم فيها بعض الجمعيات غير الربحية وأفراد لجمع الورق ولكن البعض يرى أن الأمر يجب أن يكون مؤسساً وأن يتم التعامل مع الورق والكتب وخاصة المدرسية وفق رؤية تعزز من إكرام الكتاب وما يحتويه من علم ومواضيع تعليمية وتربوية محط اهتمام الجميع وتوقيره في نفوس النشء.. فمن يعلق الجرس..