نوَّه وزير الشؤون الدينية الباكستاني السيناتور طلحة محمود، بما تقدمه المملكة من خدمات جليلة لحجاج بيت الله الحرام، مشيراً إلى أن مبادرة طريق مكة التي انطلقت في باكستان عام 2019م تتطور عامًا بعد عام في دلالة واضحة على جودة ودقة ما يقدم من خدمات في جوانب تفويج الحجاج كافة. وثمن الجهود التي تقدمها حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- خدمة لحجاج بيت الله الحرام ومسجد رسوله الكريم -صلى الله عليه وسلم- والمشاعر المقدسة، سائلًا الله أن يجعل ذلك في موازين حسناتهما، مقدمًا شكره وتقديره للجهات المشاركة في إنجاح مبادرة "طريق مكة". وقال وزير الشؤون الدينية محمد طلحة ل "الرياض" تهتم المملكة بأدق التفاصيل حول موضوع الحج فهي لا تُغفل أي إجراء من شأنه أن يخدم حجاج بيت الله الحرام ويسهم في نجاح هذه الشعيرة الدينية العظيمة، كما أن المملكة تستخدم أحدث التقنيات وتعمل بشكل متواتر على تحديث منظومتها لتقديم كل جديد ليس للحجاج الباكستانيين فحسب بل لحجاج دول العالم أجمع. وذكر بأن مبادرة طريق مكة فكرة بديعة سواء للحجاج الباكستانيين أو حجاج الدول التي وقعت المشروع مع المملكة، وأضاف: تقدم هذه المباردة الكثير من أوجه التيسير والتسهيل على حجاج بيت الله، حيث ينهي الحاج الباكستاني على سبيل المثال إجراءات الدخول للمملكة ويخرج من المطار فورا إلى مقر سكنه بالإضافة إلى أنه يسهم في تنظيم عمل الحج والتخفيف من ازدحام المطارات "وتابع" أشكر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- واللذين يقفان مع باكستان دوما في السراء والضراء، كما أثمن جهود رئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف في هذا الصدد، وكذلك سفير المملكة العربية السعودية لدى باكستان نواف بن سعيد المالكي. وقال عن العلاقات بين السعودية وباكستان، علاقاتنا المشتركة عميقة جدا تعود إلى ما قبل إنشاء باكستان، وجميع ملوك المملكة العربية السعودية بعد الملك عبد العزيز -طيَّب الله ثراه- زاروا باكستان وهذا يدل على العلاقات الفريدة بين البلدين والتي تتعزز يوما بعد يوم، وهي شبيهة في تاريخها وصلابتها بجبل "طُويق"، وفي المحبة المتبادلة بجبل "أُحد". طلحة محمود