شاركت مكتبة الملك فهد الوطنية في ندوة دولية في الأرجنتين عن طريق الاتصال البصري المباشر. جاءت مشاركة مكتبة الملك فهد الوطنية بورقة علمية قدمتها مديرة إدارة الشؤون الثقافية الأستاذة / ريم بنت ظافر الشهري، في اليوم الأخير ضمن محور نوادر المكتبة، حيث - قالت الشهري إن مكتبة الملك فهد الوطنية تمتلك مقتنيات تصل إلى 6000 مخطوطة أصلية نادرة وقيمة، بما في ذلك مصاحف منها مصحف كوفي على ورق، يعود تاريخها إلى القرن الثالث الهجري، قبل تنقيط القرآن، مكتوب على الجلد، وقرآن آخر مكتوب بخط نسخ ممتاز يعود إلى القرن العاشر، بالإضافة إلى المخطوطات والكتب والوثائق القيمة التي تضرب بعمق في التاريخ. وبينت الشهري أن المملكة العربية السعودية هي إحدى الدول التي تمتلك التراث الأكثر كتابة في العالم الإسلامي، وهي كنوز تراثية وثقافية توثق الماضي وتربطه بالحاضر والمستقبل. واختتمت ورقتها بقولها «إن رؤية المملكة 2030 تهتم بالثقافة والتراث الوطني، وهي من أهم عناصرها الرئيسة. ويتولى العمدان وسمو ولي العهد مسؤولية القطاعات الثقافية، وأعلنت وزارة الثقافة عند إطلاق رؤيتها وتوجهاتها أن التراث يأتي ضمن القطاعات الستة عشر التي ستركز جهودها وأنشطتها.