اختُتمت اليوم مناورات التمرين المشترك «عزم النسر 23»، والذي نُفّذ في مركز الحرب الجوي بالظهران وعدد من مناطق المملكة بقيادة القوات المسلحة السعودية ومشاركة قوات من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولاياتالمتحدةالأمريكية. وشهد معالي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي، وأصحاب المعالي رؤساء أركان قوات الدول المشاركة، وسمو قائد القوات الجوية الفريق الركن تركي بن بندر بن عبدالعزيز، وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة السعودية، ختام فعاليات التمرين الذي هدف إلى رفع الكفاءة القتالية وتحقيق الجاهزية العملياتية، وتبادل الخبرات في مجالات التخطيط والتنفيذ على كافة المستويات، إضافة إلى إظهار عمق العلاقات الاستراتيجية والعسكرية لدول مجلس التعاون الخليجي والولاياتالمتحدةالأمريكية. ونفّذت القوات المشاركة في التمرين على مدار أسبوعين عددًا من الفرضيات؛ أبرزها العمليات الجوية الصاروخية بالذخيرة الحية، والعمليات الجوية المضادة الدفاعية، وعمليات التزود بالوقود جوًا، وعمليات الحرب السطحية المضادة البحرية، والحرب الإلكترونية، وعمليات الاقتحام البحري، والدفاع ضد أسلحة التدمير الشامل والإصابات الجماعية. واستمع القادة في ختام التمرين، لكلمة ألقاها مدير التمرين اللواء الركن فهد بن حمد السلمان، أكّد فيها أن هذا التمرين وما يحتويه من فرضيات وسيناريوهات مختلفة امتدت لأكثر من ثمانية أشهر، تخللها العديد من المؤتمرات والندوات بالمملكة و الولاياتالمتحدةالامريكية. عقب ذلك، اطّلع معالي رئيس هيئة الأركان العامة ورؤساء أركان قوات الدول المشاركة،وسمو قائد القوات الجوية الفريق الركن تركي بن بندر بن عبدالعزيز، وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة السعودية، على خلايا العمل في التمرين، ثم توجه أصحاب المعالي لحضور ندوة «كبار القادة» التي أقيمت ضمن فعاليات التمرين، وجرى خلالها مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وضمن أنشطة الندوة، قدّم معالي قائد القوات البحرية بالقيادة المركزية الأمريكية الفريق براد كوبر محاضرة بعنوان «الشراكات والابتكار»، فيما قدّم الجانب السعودي محاضرتين جاءت بعنوان «الدفاع الجوي في العمليات المشتركة» و «العمليات المعلوماتية». وفي ختام الندوة تبادل الحضور الهدايا التذكارية، ثم تناولوا وجبة الغداء المعدة بهذة المناسبة، والتقطوا الصور التذكارية .