أكد رئيس مجلس إدارة مجموعة «الحكير» ماجد الحكير، أنه يشعر بالسعادة للمشاركة في افتتاح المعرض السعودي للترفيه الخامس الذي وصل لمرحلة متقدمة وأصبح ينافس المعارض العالمية سواء في المنطقة أو عالمياً من خلال تعدد المشاركات وتنوعها وإشراك التكنولوجيا الرقمية في الترفيه مع حضور كبير ونتوقع أن يكون من الزوار عدد من المتخصصين وغيرهم مع وجود جلسات ثرية في كافة التخصصات ونتمنى أن يساهم المعرض في إحداث نقلة في صناعة الترفيه في المملكة العربية السعودي. جاء ذلك خلال تدشين الحكير المعرض السعودي للترفيه والتسلية أمس، في إطار سعي المملكة لتكون وجهة ترفيهية رائدة، وافتتح المعرض أبوابه لاستعراض النمو في القطاع وللكشف عن تبوؤ الصناعة مكانة متقدمة في سعيها نحو تشكيل مناخ ترفيهي مفعم بالحياة وغني ثقافياً. يفتح SEA Expo أبوابه أمام خبراء الصناعة المحليين والعالميين والمستثمرين وأبرز المتخصصين في مجال الترفيه في المملكة في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض. كما سيغطي SEA Expo، الذي يقام في موقع مشترك مع المعرض السعودي للإضاءة والصوت الذي يستمر حتى الثلاثين من الشهر الجاري، صناعة الترفيه في البلاد بنطاقها العريض، مع التركيز بشدة على المستقبل. وتعليقاً على ذلك، قال سركيس قهوجيان، مدير الفعاليات، دي إم جي إفنتس:»SEA Expo هو أحد أكبر التجمعات في صناعة الترفيه واليوم استقبلنا مئات العلامات التجارية المحلية والعالمية من أكثر من 40 دولة حيث استعرضوا أحدث منتجاتهم وخدماتهم المبتكرة وناقشوا بعض التحديات والأسئلة الأكثر إلحاحًا في هذه الصناعة من خلال قمة الترفيه بدءاً من كيفية تشكيل مستقبل مجتمع نابض بالحياة، وقيمة الاستثمار في رأس المال البشري، إلى فهم كيف يمكن للرياضة والتراث والثقافة أن تدعم حقًا قطاع الترفيه والتسلية على نطاق عالمي». وخلال الكلمة الرئيسية لقمة SEA Expo سلط ماجد الحكير، رئيس مجلس إدارة مجموعة الحكير، الضوء على كيف يمكن للمملكة أن تفتح الأبواب لعالم الترفيه والتسلية لتصبح مركز الترفيه القادم في الشرق الأوسط. بينما ناقش آندي سوش، الرئيس التنفيذي للعمليات بشركة مشاريع الترفيه السعودية «سفن»، ومولد بن منصور، نائب الرئيس لمنطقة الشرق الأسط وشمال أفريقيا لشركة Wibit Sports كيفية توسيع السياحة الترفيهية والرياضية والتراثية والثقافية للمواطنين السعوديين. كما كشف الخبراء في قمة اليوم أن صناعة الترفيه ستلعب دورًا حيويًا في تنمية اقتصاد المملكة العربية السعودية. وخلال الأعوام السابقة، شهدت القطاعات العامة في المملكة العربية السعودية تحولات كبيرة كبناء مدن مستدامة جديدة على طول سواحلها وأراضيها الشاسعة وجذب مجموعة كبيرة من الاستثمارات الأجنبية، ومع ذلك لم يكن أي تغيير أكثر تأثيرًا من الإصلاح الكامل لصناعة الترفيه والتسلية. اليوم، وقد أعلنت المملكة أنها ستستثمر 64 مليار دولار أمريكي في السوق خلال الفترة من 2020-2030، مع توقع الخبراء أن الصناعة ستنمو بمعدل سنوي قدره 47.65 ٪، ويقدرون أن الصناعة ككل ستبلغ حوالي 1.17 مليار دولار أمريكي في نهاية العقد. مع بقاء يومين آخرين على القمة، سيتطلع الخبراء إلى معالجة: قطاع الضيافة، وكيفية جذب الجماهير ودعم السياحة، وتمكين المرأة في صناعة الترفيه والتسلية، وصناعة الرياضة الإلكترونية، والبحث في استكشاف استثمارات الشركات والشراكات الاستراتيجية في قطاع السياحة العالمية والتي سيقدمها بهاء عبد المجيد، مدير قطاع الترفيه بوزارة الاستثمار السعودية يوم 30 مايو الجاري. تهدف SEA Expo إلى تسليط الضوء على خطط الترفيه والتسلية في المملكة العربية السعودية وخلق فرص في الصناعة لدفع طموحات رؤية المملكة 2030. مع مئات العلامات التجارية الدولية والمحلية من أكثر من 40 دولة، سيعمل SEA Expo كمنصة خلال الأيام الثلاثة المقبلة، لاستعراض منتجات جديدة ومبتكرة من 350 عارضًا. وتضم قائمة الرعاة لمعرض SEA Expo كلاً من شركة مشاريع الترفيه السعودية «سڤن SEVEN» (الراعي البلاتيني)، مجموعة الحكير (الراعي البلاتيني)، إمبيد Embed (التسجيل وشريط الشارة)، Semnox (راعي شارة الدخول)، وعملاق الشحن The Shipping Monster (راعي قمة SEA)، TEA (شركاء الجمعية)، مينالاك (شريك المعرفة) و GRS للأبحاث والاستراتيجيات (شريك البحث الرسمي). شهد الافتتاح حضوراً لافتاً من خبراء الصناعة المحليين والعالميين في مجال الترفيه