رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، في مكتبه بقصر الحكم أمس توقيع مذكرتي تعاون بين الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض وشركة عبدالله العثيم للاستثمار ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة. وتضمنت الاتفاقيات إقامة خدمات تعليمية وتدريبية للطلاب والطالبات ومنسوبي الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة والتنسيق المتبادل للاستفادة من الخبرات. ووقع الاتفاقية مدير التعليم بالمنطقة الدكتور حسن خرمي ومدير مكتبة الملك عبدالعزيز الدكتور بندر المبارك والمدير التنفيذي لرأس المال البشري بشركة العثيم للاستثمار بدر الفهيد. كما تسلّم سمو أمير منطقة الرياض هدية عبارة عن كتاب موسوعة بعنوان "الجمل عبر العصور" قدمها معالي المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز فيصل بن معمر. وفي الختام التقطت الصور التذكارية. من جهة أخرى يدشِّن الأمير فيصل بن بندر اليوم الخميس، بمقر إدارة التعليم بمحافظة الخرج، عددًا من المشاريع التعليمية. وأوضح مدير تعليم الخرج الدكتور خالد بن عبدالله العتيبي، أن سموَّ أميرِ منطقة الرياض سيدشِّن ثمانية مشروعات مدرسية مجهزة بجميع الاحتياجات التعليمية والخدمية، وتتسع لأكثر من ستة آلاف طالب وطالبة بتكلفة إجمالية تقدر ب(80,000,000 ) ريال، مشيرًا إلى أن هذه المشروعات صُممتْ ونُفذتْ وفق أحدث المواصفات العالمية؛ لتضمن تقديم بيئة تعليمية آمنة وجاذبة للطلاب والطالبات في رحلتهم التعليمية. وبيَّن العتيبي أن سموَّه سيدشِّن كذلك مبنى إدارة التعليم بمحافظة الخرج للبنين، الذي يتكون من برجين مكونين من أربعة طوابق بطاقة استيعابية تقدر ب(800) موظف من الكادر التعليمي والإداري، وبتكلفة إجمالية بلغت (38) مليون ريال، ويشتمل على مسرح يتسع لأكثر من (300) مقعد، إضافة لقاعات تدريبية تتسع لأكثر من (150) متدربًا ومتدربةً. من جانب آخر وبرعاية وحضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، تقيم الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بمقرها الرئيس في مدينة الرياض اليوم، احتفالاً لإحياء الذكرى ال42 لتأسيس مجلس التعاون. وقال معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، "بهذه المناسبة نحتفل في يوم 25 من شهر مايو بتأسيس هذا الكيان وهذه المسيرة المباركة منذ عام 1981م، وأضاف أن هذه المنظومة تأسست بحكمة الآباء القادة المؤسسين - طيب الله ثراهم -، لما أولوه لمسيرة مجلس التعاون من دعم وثقة غير محدودة بشعوبهم، وتقديم المساندة والرعاية، وهم من وضعوا لبنة الأساس المتين لهذا الصرح، ورؤية أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس -حفظهم الله -، مؤكداً المضي قدماً لتحقيق أهداف وطموحات أبناء دول المجلس والحفاظ على المكتسبات، والبناء للمستقبل بكل ثقة وعزيمة واقتدار" أمير منطقة الرياض في صورة تذكارية بعد توقيع مذكرتي التعاون