أنهى كارلو أنشيلوتي أي شك بشأن مستقبله القريب بقوله إنه سيحترم العام الأخير من عقده مع ريال مدريد وسط اهتمام من الاتحاد البرازيلي لكرة القدم. وقال إيدنالدو رودريجيز رئيس الاتحاد البرازيلي لرويترز في مارس الماضي لإن أنشيلوتي سيكون اختيارا واضحا لتولي المنصب الشاغر لمدرب المنتخب الأول، وذلك إذا كان متاحا في نهاية الموسم الأوروبي. وبعد الهزيمة المذلة لريال مدريد 4 - صفر أمام مانشستر سيتي في إياب قبل نهائي دوري أبطال أوروبا الأربعاء الماضي، زادت التكهنات بأن منصبه بات تحت التهديد مع الفشل أيضا في الفوز بلقب الدوري الإسباني الذي انتزعه غريمه اللدود برشلونة قبل أربع جولات على النهاية. وقال أنشيلوتي في مؤتمر صحفي بانزعاج واضح عقب سؤاله عن اهتمام البرازيل مرة أخرى «الجميع يعرف جيدا ما هو موقفي: لدي تعاقد حتى نهاية موسم 2024 وأريد البقاء». وعندما سأل أحد الصحفيين عن ما إذا كان النادي قد أكد له أنه سيبقى، أجاب أنشيلوتي بتأكيد: «نعم!». ومع ذلك، لم يصدر ريال مدريد أي بيان رسمي حول مستقبل أنشيلوتي، ورد فلورنتينو بيريز رئيس النادي بإجابة غامضة عندما سُئل عن المدرب الإيطالي بعد فوز ريال مدريد 2-1 في نهائي كأس ملك إسبانيا.