ينخفض مستوى الفريق وتتذبذب النتائج بعدها تضغط الجماهير على الإدارة لكي تقيل المدرب، تعيش إدارة النادي بين مطرقة الشرط الجزائي للمدرب وسندان البحث عن مدرب مناسب، يمضي الوقت ولا بارقة أمل تلوح في الأفق فالفريق من سيئ إلى أسوأ حينها تعلن الإدارة عن إقالة المدرب حتى لا تسقط هي، يأتي المدرب ويدغدغ مشاعر الجماهير باللعب الجميل ويرضي الإدارة بالإنجازات ينتهي الموسم ويبدأ موسم جديد معه ترتفع الآمال وترتقي الطموحات لتحقيق المزيد من الإنجازات. يبدأ الموسم ولكن الأداء ليس هو الأداء والفريق لم يعد يرعب الخصوم كما كان في الموسم السابق أصبح الفريق يقدم أداء متناقضاً ومُحيّراً، فهو إما في القمة أو القاع، تصبر الإدارة وتأمل الجماهير حتى تأتي لحظة حاسمة تكشف بأن ذلك المدرب مجرد مدرب مرحلة لا أكثر، للأسف هذا ما يحدث لعدة أندية تقيل مدرباً وتأتي بمدرب مرحلة أو مدرب طوارئ كما يسمى. وتحت تأثير النتائج المميزة يتم تجديد الثقة قبل العقد. غالباً من يأتي في منتصف الموسم كمدرب طوارئ ويحقق إنجازاً معيناً فهو في الموسم الذي يليه يقال في منتصفه أو في نهايته لعدم تحقيق المأمول، على الإدارة أن تقوم بتقييم عمل المدرب جيداً قبل تجديد الثقة فيه لقيادة الفريق لموسم جديد ومعرفة الأسباب الحقيقية لما تحقق من إنجازات وهل بالفعل كان المدرب سبباً كبيراً في تحقيقها أم أن الأمر لا يعدو كونه عملاً مقبولاً من المدرب واجتهاد لاعبين وظروفاً مواتية من تعثر لمنافسين أو حظاً كان في صف الفريق وجعل منه بطلاً تحت قيادة مدرب الطوارئ أو مدرب المرحلة.