يشارك المنتخب السعودي للعلوم والهندسة في معرض ريجينيرن الدولي للعلوم والهندسة "آيسف 2023" والذي تنطلق فعالياته الأسبوع القادم في مدينة دالاس بالولايات المتحدة الأميركية كأكبر معرض علمي للمنافسة في مجال الأبحاث العلمية للمرحلة ما قبل الجامعية، بمشاركة ما يقارب 1800 مشارك من أكثر من 70 دولة حول العالم. ويقف المنتخب السعودي للعلوم والهندسة والذي يمثله خمسة وثلاثون طالبا وطالبة أمام تحدي كبير لمواصلة الإنجازات التي حققها المنتخب السعودي المشارك في النسخة السابقة ل"آيسف 2023م" والتي توجت بتحقيق 21 جائزة كبرى وخاصة بالاضافة لجائزة أفضل مشروع وباحث . والتي رفعت عدد الجوائز التي حققتها المملكة خلال مشاركتها في السنوات الماضية في المعرض الدولي للعلوم والهندسة "آيسف" 106 جوائز منها 69 جائزة كبرى و37 جائزة خاصة. وتواصل مؤسسة "موهبة" دعمها المستمر للموهبة في العالم لأكثر من عقد من الزمان في آيسف_2023 بتقديم 18 جائزة خاصة لهذا العام ما بين منح مقدمة من @KFUPM، ومنح للمشاركة في برنامج موهبة الإثرائي العالمي. يذكر أن مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" قد رشحت الطلاب والطالبات اعضاء المنتخب السعودي بعد رحلة من المنافسة والتدريب والتأهيل والتحكيم، استغرقت عاماً كاملاً، ومرت ب7 مراحل تحكيمية. حيث تم اختيارهم من بين 40 فائزاً وفائزةً بالجوائز الكبرى في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي "إبداع 2023"، بعد مشاركتهم في الورشة التدريبية التي عقدت في مركز مشكاة التفاعلي بمدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة بالرياض، تلقوا خلالها تدريبات مكثفة. وكانت رحلة اختيار الموهوبين والموهوبات قد استغرقت عاماً كاملاً، بدأت ب146 ألف طالب وطالبة، تم التقدم بها في 21 مجالاً علمياً، مروا ب7 مراحل، كان آخرها معرض الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي الذي احتضنته المنطقة الشرقية خلال الفترة من 1 إلى 4 فبراير الماضي وترشح للمشاركة فيه 160 طالباً وطالبةً، فاز من بينهم 40 طالباً وطالبةً بجوائز الأولمبياد الكبرى. وتلا ذلك تنظيم مؤسسة "موهبة" الورشة التدريبية لمنتخب المملكة للعلوم والهندسة على أيدي نخبة من المدربين الأكاديميين والخبراء والمحكمين في التخصصات المختلفة، لتطوير مهارات العرض والإلقاء، والاستعداد للمشاركة في التحكيم في معرض "ريجينيرن" الدولي للعلوم والهندسة "آيسف 2023". وتضمنت ورشة العمل، مراجعة متخصصين للتحليل الإحصائي لبعض المشاريع، حيث تم التأكد من دقتها، ومن ثم متابعة خطة تطويرها مع كل طالب، وتقديم الدعم العلمي لها، وتزويدهم بالأدوات والمهارات العلمية اللازمة.