الآن الكرة في مرمى اللاعبين، ومع لمعان الذهب يبقي الحوار الإيجابي بين الجهازين الفني والإداري باسقاً لرصد حسن الاختبارات مجمعة العناصر والإعداد والتهيئة النفسية الخالصة لمثل هذه المواجهات النارية، وليكن للإداري التنفيذي فهد المفرج الذي كان يأخذ بالنصائح ويستمع للآراء والمقترحات وتبادل المشورة معه بفترات سابقة، بأن يكون قريباً من دياز وابنه، وليكن قريباً من تطلعاته وما يدور في فكره وحواسه، ولعله يكون مشاركاً في إعداد التكتيك وطريقة اللعب واختيار العناصر، وأن يتقمص دور المدرب بتلك المباراة وليكن هو الآمر الناهي فيما يخص التشكيلة وطريقة اللعب خاصة بعد انكشاف أسلوب وطريقة وتكتيك الخصم الذي أراه من وجهة نظري بأنه يفتقد إلى أهم العناصر هجومياً، حيث يلعب بمهاجم واحد وبقية اللاعبين ينتشرون في مربعات ملعبهم يدافعون ويهاجمون مع بعض، إذ إن فريق أوراوا ليس بذلك الفريق المرعب المخيف فقوته في تكتله وسلاحه الهجمات المرتدة. الزعماء أمامهم مسلك وطريق واحد طريق لا يحيد بين اليمين ولا اليسار بل يصب في هدف واحد لتحقيق الحلم والتتويج باللقب الآسيوي الثالث، التركيز والهجوم السريع المباغت وخلخلة دفاعاتهم بوجود ميشيل وموسى وكارليو، هذا الثلاثي القادر بعد مشيئة الله على ترجمة عطاء الفريق إلى فرص محققة وفوز صريح على أن يكون للوسط ناصر الدوسري والمحاور كنو وخليفة الدوسري حال الزج به بهذا المركز دوراً في البناء والتحضير للهجمات دون الاندفاع للأمام، وفي خط الدفاع أرى أن يزج حمد اليامي كظهير أيسر وسعود ظهير أيمن ومتوسطا الدفاع جحفلي وهيون، ويبقى المعيوف سداً منيعاً للكرات المرتدة. وهنا مع مطالب الجماهير وعشاق الزعيم في شتى بقاع العالم على اللاعبين أن يستشعروا المهمة والمسؤولية بذهن وفكر وإدراك مليء بالاحترافية، وتلبية مطالب الجماهير الهلالية بالظفر بكأس البطولة من أمام خصمه أوراوا المنافس الشرس للزعيم على كأس القارة الآسيوية، وللمزيد دائماً الفريق الذي يلعب على أرضه وبين جمهوره ويلعب بفرصتين يصاب بالوهن والسرحان خاصة وأن أصوات الجماهير لها تأثير سلبي على أداء اللاعبين الذين ينتابهم الخوف خوفاً من ضياع النتيجة والبطولة! فهد المفرج