منذ عدة سنوات أغفل طلاء حافة أرصفة الشوارع بالمدينة المنورة باللون الأبيض والأسود المعتاد الذي يحدد مستوى الرصيف من الإسفلت ويمنع احتكاك إطارات السيارات بالرصيف مما يسبب لها تلفاً، حيث تتداخل ألوان حواف الرصيف مع لون الأرض وخاصة أثناء الليل وعند انعدام وضوح الرؤية أثناء هطول الأمطار وتدني الرؤية بأسباب عواصف الرياح الرملية وتقلبات الأجواء الموسمية، وكما أن تحديد حواف الأرصفة بالألوان البارزة تعطي الشوارع منظراً حضارياً، بالإضافة لأهميتها الأساسية كمنع الوقوف عندما يكون طلاء الرصيف أصفر وأسود، والأبيض والأصفر يمنعان الوقوف منعاً باتاً، والأبيض والأسود السماح بالوقوف، والرصيف الأبيض والأزرق يعني محطة وقود، وهذا ما يجعل طلاء الأرصفة لغاية ذات أهمية وليست مجرد مظهر جمالي من باب الزخرفة فقط.