شدد مدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة القطيف بالمحافظة المهندس محمد بن يعقوب الأصمخ على أهمية بث التوعية والإرشاد في الحد من انتشار الأمراض الوبائية، خاصة تلك التي تنتقل من الحيوان إلى الإنسان. وتواجد المكتب في مهرجان اليوم العالمي لمكافحة السل (الدرن) تحت شعار "نعم .. يمكننا القضاء على السل" المقام مساء أمس بأحد المجمعات التجارية، وذكر م. الأصمخ بأن هذه المشاركة تأتي ضمن عدة أهداف منها الإسهام بتأمين جميع المواد التوعوية عن هذا المرض وأعراضه وطرق الوقاية منه، تعريف وتوعية المربين والعاملين بقطاع الثروة الحيوانية بالمستجدات الحديثة في مجال التشخيص والعلاج والوقاية من هذا المرض. وأشار نائب مدير ادارة الثروة الحيوانية بمكتب الوزارة بمحافظة القطيف د. بدر ال حريز بأن السل او ما يعرف بالدرن من الامراض المعدية للإنسان وسائر الحيوانات والطيور ومن اهم العلامات التي تميزه هي وجود اورام متيبسة مختلفة الحجم تسمى درنا في اعضاء الحيوان المصاب وتكون اما صغيرة او كبيرة الحجم نتيجة اندماج عدة درنات مع بعضها وقد تتحول الى مادة صديدية متجبنة في آخر ادوار المرض ومن ثم الى متحجرة وصلبة. وأشار آل حريز بأنهم متواجدين كفريق واحد في هذا اللقاء للمساهمة في تعريف المجتمع بطرق حماية الثروة الحيوانية من الامراض الوبائية التي قد تؤدي الى خسائر اقتصادية بمختلف مشاريع الثروة الحيوانية كما ان الهم الاول هو حماية الانسان والبيئة معا من اي كوارث كانتقال الامراض الوبائية المعدية الفتاكة من الحيوان للإنسان والتي تعرف باسم الامراض المشتركة او اي تلوث بيئي قد يحدث نتيجة التعامل الخاطئ مع مصادر العدوى مثل الخراجات وجثث الحيوانات المريضة والنافقة.