تتوالى انتصاراتنا بين كل حين وحين في مملكة الإنسانية وثنايا الرسالة، يقودها صانعو المنجزات، في مملكة الإنسانية، وبين كنف الرؤية، وتحت ظلال التأسيس، تتحقق المنجزات قبل الجدول الزمني منبعثة من همم راياتها خضراء خفاقة ب»سارعي للمجد والعلياء» نحو المعالي كتبت المنجزات وإلى طويق رسمت لنا الغايات فكانت النفوس لا ترضى إلا بتجاوز توقعات المستهدفات فبل المواعيد الختامية للمشروعات. وإذا كانت النفوس كباراً تعبت في مرادها الأجساد، طموحاتنا عالية عند سفوح طويق ما بين ماض نفتخر به وحاضر نصنعه ونتفوق في تحدياته، نقف على الاستدامة والمبادرات الخضراء لكي ينعم الكوكب بمناخ صحي وفق رؤية تعاظم المقدرات والمكتسبات واستثماراتها في جميع القطاعات، لنهضة وطن كريم امتزجت إنجازاته بالمبادرات رفيعة المستوى فمن تلك الرؤية تنتهي جميع التحديات بالعمل المتواصل الدؤوب. ولن تستغرب حينما يخفق قلمي للوطن ولقيادته التي رسمت لنا ملامح الطريق فتوجّب علينا أن نشيد هنا ونعبر هناك ونقف هناك على كل منجز منحونا فيه قدراتهم وأوقاتهم لتحسين جودة الحياة حينها تحقق الغايات شرف المعنى، ووضوح الرسالة، وإدارة استراتيجيات المنافع، وشراكات نوعية بين القطاع العام والخاص وغيرها من التموضعات التي تعزز الممارسة وتثبت المنهجية. إن تحدثت من جانب مهني بحت وعرجت على وزارة الموارد البشرية والتنمية البشرية وتناولت مجموعة المبادرات سوف تجد دعم الشهادات المهنية العالمية فالمسيرة الوظيفية والنماء المجتمعي هو طموح قادتنا. إن ذهبت إلى منصة العمل الحر فسوف تجد أنها تعزز الاقتصاد الرقمي المتسارع والذي يتقاطع مع البنية التحتية لقطاع تقنية المعلومات. حينما تكون القيادة ممكنة، وملهمة، وداعمة، تصبح الإنجازات أعمال نفتخر بتقديمها لهم على ثقتهم الكريمة الغالية على قلوبنا، هكذا الشعب السعودي المنجز الذي يدعم نفسه بالتعلم المستمر والتطوير في مملكة الإنسانية. ولا من حيث أحداث جائحة كورونا التي قدمت المملكة العربية السعودية ضرباتها الاستباقية لمرض لم يتمكن الغرب من احتوائه كما فعلنا؛ بل إن الأنظمة البرمجية القوية والتقنيات العالية فاقت التوقعات في إدارة الأزمات. إنها رؤية ناجعة الخطط تواكب وتتواكب وتتألق بأدق تفاصيلها. لن أتحدث عن قطاعات أخرى حتى لا يطول المقال، ولكن شعور المسؤولية هو ما يجعلنا نفتدي الوطن بأرواحنا لأنه وهبنا الطموح فكنا للعلياء قائمين وللإنجاز حاضرين. لا تحدثني عن كتب القيادة، بل سأحدثك عن قادتنا العظام، بلغة الإنجازات أرسى الوطن دعائمه وتأصلت جذوره نحو رفعتنا بين الأمم. تلك هي المملكة في يوم التأسيس 22 فبراير تحتفل بزعامة قياداتها وشعبها الكريم نحو علو راياتنا الخضراء نحقق المستهدفات قبل موعد انتهاء المشروع وفق نطاقاته، رافعين انتصاراتنا لوطن لا يعرف المستحيل.