من الإنصاف القول إنه منذ اليوم الأول للتأسيس يشهد وطننا الغالي تطورا هائلا يوما بعد يوم، وأصبحت بلادنا تلعب دورا مميزاً في جميع الميادين، وأصبحت تحتل موقعا مرموقا على المستوى العربي والدولي وهذا بفضل من الله ثم بفضل تمسك قادتنا بكتاب الله والحكم بشريعته والتأسي بسنة رسوله يحدوها شعار التوحيد (لا إله إلا الله محمد رسول الله) والمنصف يدرك أن هناك اهتماما مستمرا بالوطن والمواطن، فقد حظيت مدن ومحافظات المملكة بكثير من الدعم والمؤازرة والاعتمادات التي تساهم في توفير البيئة المناسبة لحياة رغدة كريمة. ولا شك أن يوم التأسيس مناسبة غالية على بلادنا وعلى قلوب جميع أبناء الوطن، وبحمد الله وفضله تأتي هذه المناسبة ونحن ننعم في بلادنا بالأمن والأمان والتقدم والازدهار يعززها التلاحم والترابط بين الشعب السعودي الوفي الأصيل والقيادة الرشيدة ودون شك أيضا فإن يوم التأسيس الذي أُعلن عنه بأمر ملكي كريم، يأتي اعتزازا بالجذور الراسخة لهذه الدولة المباركة، واستذكاراً لتلك العلاقة الوثيقة والممتدة بين المواطنين وقادتها منذ عهد الإمام محمد بن سعود قبل ثلاثة قرون وحتى يومنا هذا، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله- الذي يشهد فيه الوطن والمواطن نهضة تنموية شاملة.