نعم كلنا اعتزاز بفوز ولي عهدنا بلقب القائد العربي الأكثر تأثيراً خلال عام 2022 بعد حصول سموه على (7 ملايين و399 ألفاً و451 صوتاً)، تشكل 62.3 % من أصل (11 مليوناً و877 ألفاً و546 صوتاً) شاركوا في الاستطلاع الذي أجرته قناة RT الناطقة بالعربية، أتدرون لماذا؟ لأنه محمد بن سلمان ؛ منه نستمد القوة.. منه نستمد العزم والثقة.. كعادته أينما يكون، أينما يذهب، أينما يستقر، حضوره مهيمنًا، ظاهراً، مسيطراً، ثقة وعزيمة. تجلت بك يا نجل سلمان، جعلتني أتأمل في مكامن هذه الشخصية التي جعلت الكثير ينبهر حكمة ثقافة سرعة بديهة تصرفات تثير الانتباه، تُرى ألا يحق لنا التابهي به؟ أقولها ويقولها غيري: بك نباهي الأمم، حقيقةً المتأمل للوضع الحالي في مملكتنا والتطورات التي نراها على أرض الواقع وما حدث من حكومتنا ومن ولي عهدنا صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان عراب الرؤية، وما يؤكده الجميع أن نجاح المملكة العربية السعودية هو نجاح للعرب، ورؤية التجديد والوسطية تضيف إلى زخم الدور الذي تؤديه مملكتنا وتعززه. يجعلنا نعتز ونفخر ونكتب للتاريخ ما حدث وما سيحدث جعل العالم ينظر إلينا وأطمع الحاقدين بنا، ولكن لا يهمنا ونحن قادمون بعزيمة الكبار وطموحنا عنان السماء، كما قالها ولي عهدنا، وما تلك الزيارات الخارجية التي حدثت وتحدث الآن وآخر محطاتها الصين، وكذلك الإصلاحات التي حدثت من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والتي أصبحت حديث الناس في المنطقة وفي الدول، كانت معبرة عن الطموح الكبير والرؤية المستقبلية التي أطلقها ويطبقها، والزيارة لجميع الدول، وتوثيق العلاقات في سبيل تحقيق الزعامة القوية للمملكة نعم، لقد أثبت للعالم أهمية السعودية ومكانتها كزعامة بارزة وقوية للعالم الإسلامي بتأييد خليجي عربي إسلامي واحترام من القوى العظمى، وسنشهد نتائج هذه الأعمال لصالح منطقتنا. نعم زيارات ولي العهد توحي للعالم طموحه في سبيل تحقيق الرقي لوطنه، فهل نلام في حبه؟ أصبح الجميع حول العالم يرى أن المملكة اليوم تعني قرارات الغد القريب وليس البعيد، نعم قوة القرارات وصدق المواقف ووضوح الرؤية، هي من صنعت مملكتنا الجديدة، وما تواجهه السعودية من هجوم وادعاءات كاذبة مضللة إنما هو من أعداء يريدون النيل منّا، حقيقة نردد كلنا فخر وعزيمة وإصرار في تحقيق تطلعات قيادتنا والمضي قدماً لتغيير جذري في بلادنا ولتكن السعودية اسماً يتعالى عاليًا عندما ينطق يكون التغيير والجمال ارتبطا بها، وأخيراً حفظ الله بلادنا من كلّ الحاسدين والحاقدين، وأطال عمر قادتنا، وحقق التطور والنمو لمملكتنا الحبيبة. ونكرر دائماً: (دمت يا وطني شامخاً).