سيدي ولي العهد محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.. أنت من شغلت العالم بأفعالك وإنجازاتك المبهرة التي أعمت أبصارهم وجعلتهم يموتون من غيظهم ويحاولون أن يتحدثوا عنك بسوء وهيهات لهم ذلك، شعب المملكة انتفض عن بكرة أبيه ليقول عبر مواقع التواصل الاجتماعي «كلنا فداك أبا سلمان». أنت الوطن وأرواحنا دونك حصن حصين، سيبقى في ذاكرة التاريخ وبمداد من نور يليق بشعب المملكة التفافه حول قيادته وتجديد بيعته لولي أمره الملك سلمان صاحب الهيبة والمكانة الرفيعة ولسمو ولي العهد تكتب بمداد من نور وفخر وعزة وكرامة من هم السعوديون الذين لا تهزهم ريح ولا يحرك ولاءهم ساكن. (ياريت فيني ولا فيك، خطاك السوء سيدي) هكذا كان يردد الشباب حوله وهو يمشي واثق الخطوة في نهائيات فورمولا إي الدرعية، مشاعر حقيقية لا زيف فيها ولا خداع.. عندما أعلن الديوان الملكي نجاح العملية الجراحية لسمو ولي العهد الكل فرح واستبشر وهنأ وبارك وشكر المولى جل في علاه على سلامة حبيب الشعب وملهم الشباب وعراب الرؤية . في اليوم الذي يليه خرج تقرير الاستخبارات الأمريكية الواهي الضعيف الذي لا يستحق حتى قيمة الحبر الذي كتب به والذي لا يحرك في الرأي العام شعرة ولا يؤثر إطلاقًا في صورة وهيبة سمو ولي العهد بل ازداد حبه وقدره عند العالم كله . ومنطق القوة الذي تنتهجه قيادتنا الحكيمة يخرس كل الألسنة مهما كان مصدرها، فكرامة الوطن وقيادته والمساس بسمعته ليست بالهينة ولن تسمح دولة بحجم وثقل المملكة أن يشكك أحد فيها وفي نزاهة واستقلالية القضاء الذي قال كلمته في قضية انتهت لمواطن سعودي وفي أراضٍ ملك للسعودية في سفارتها وأدين ذلك الفعل المشين وحوكم من تسبب فيه ونال نصيبه من المحاكمة العادلة على مرأى ومسمع من العالم كله، إذن لتخرس كل هذه الألسن فصفحة الوطن بيضاء ولا يمكن أن يدنسها حقد الحاقدين وحسد الحاسدين. سيدي ولي العهد ستبقى نجمًا مضيئًا في السماء وسيبحث الأعداء عن طرق ملتوية ليحاولوا أن يعرقلوا مسيرة البناء والتجديد والعطاء المتميز الذي تسابق به الزمان وتحلق به في فضاء الكون لتكون مملكتنا في القمة التي تليق بها، وماعلم هؤلاء المرضى الحاقدون أن عزيمتنا وقوتنا نستمدها من الله فهو معنا يسددنا ويوحدنا ويجمعنا على قلب رجل واحد، هم لا يعرفون معنى التلاحم بين القيادة والشعب، هم لا يدركون كم نحب بعضنا بعضًا، هم لا يستوعبون حجم وقوة الروابط التي تربط بيننا.. هم لا يتصورون حجم الثقة التي نوليها لقيادتنا بكل حب وولاء وصدق في الانتماء والبيعة المطلقة، لا تصل عقولهم كيف نربي أبناءنا وكيف نورث الأجيال معنى وقيمة الوطن الشامخ شموخ الجبال. السعوديون بصوت واحد يرددون كلنا معك وكلنا فداك، نستلهم منك كيف يكون الطموح عاليًا محلقًا، رؤيتك أصبحت تجري في عروقنا ننام ونصحو ونحن نعاهد أنفسنا أمام الله وأمام العالم على بذل كل ما في طاقتنا لتحقيقها معك، نعم سيدي اللغة التي تتحدث بها أصبحت لغتنا، طلتك وهيبتك تدخل السرور لقلوبنا والخوف والرعب لأعداء الوطن. نحن ندرك جيدًا أن من يعمل ويثابر ويتحرك بخطى ثابتة قوية لابد أن يلفت الأنظار والعالم لم يعتد على مثل قيادتك وهيبتك وقوة حجتك ولا بعد رؤيتك وحجم أحلامك وطموحاتك ومشروعات عملاقة في زمن العالم كله يتوقف عن التطوير والتحديث ونحن في كل يوم لنا موعد مع مشروع جديد يرسم مستقبلًا مبهرًا أخاذًا حالمًا مبدعًا. أبا سلمان أزعجتهم كثيرًا ولكن لن يطالوا منك إلا سرابا، سولت لهم أنفسهم غيًا فارتد عليهم فليخسأ الأعداء والحاقدون ونحن سائرون في طريقنا لتحقيق أهدافنا العظمى ونسعى للاحتفالات الكبرى للوطن في عام 2030 انتظرونا هناك ستجدون نصرًا مؤزرًا وحلمًا متحققًا وعالمًا يليق بنا وبأمجادنا وتاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا هو عنان السماء كما قال سيدي ولي العهد. نحن معك استأمناك على ولاية العهد فنعم السند أنت ونعم القائد أنت، نحن مؤمنون بك نسابق بك الزمان ومعك تتحقق الأحلام لتكون واقعًا جميلًا نعيشه ونسطر للتاريخ نعمة رب العالمين الذي أنعم علينا بحكم آل سعود ونسأل الله أن يديم فضله وكرمه وأن يتمم علينا نعمته ويثبت أركان المُلك للقائد الحكيم وولي عهده الأمين، دمتم في حفظ الله ورعايته وعين الله ترعاكم وتسدد خطاكم.