شهدت المملكة العربية السعودية حراكا متميزا ومختلفا وامتدادا للسابق، ولكن هذه المرة في الجانب الرياضي، فمثلما كان للمملكة دورها الريادي والمؤثر في جوانب الحياة المختلفة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والخيرية أيضا، فتعد مملكة الخير والإنسانية صاحبة المبادرات الأكبر والأقوى في هذا الشأن، وأياديها البيضاء امتدت لمساعدة الجميع في جميع أرجاء المعمورة وكافة القارات، يأتي هنا الجانب الرياضي والشبابي ليأخذ نصيبه من هذا الاهتمام الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الكثير من الاهتمام ويقوده ولي العهد الأمير محمد بن سلمان صاحب التطلعات المهمة والنظرات الثاقبة من خلال استضافة العديد من الأنشطة الرياضية العالمية سواء في مجال كرة القدم أو السباقات، والإعلان عن صندوق الفعاليات الاستثماري الذي تتم من خلاله استضافة أكبر وأقوى الفعاليات الرياضية العالمية، ففي مجال كرة القدم كان عشاق المتعة الكروية من محبي الكرة الإسبانية على موعد مع نجومهم، حينما استضافت المملكة بطولة السوبر الإسباني من 11 إلى 15 يناير، وضمت أربعة فرق وهي: عملاقا الكرة العالمية ريال مدريدوبرشلونة وفالنسيا وريال بيتيس، وحقق برشلونة لقب البطولة بعد فوزه في النهائي على ريال مدريد في كلاسيكو الأرض، أضف إلى ذلك متعة أخرى وسوبرا آخر، حيث استضافت الرياض السوبر الإيطالي بين عملاقي الكرة الإيطالية الجارين إنتر ميلان وميلان، واستطاع الإنتر تحقيق اللقب بعد تغلبه بثلاثية نظيفة مساء الأربعاء، وبعدها تحديدا مساء الخميس عاشت مدينة الرياض ليلة كروية فاخرة بلقاء كروي مختلف، جمع بين باريس سان جيرمان بكامل نجومه العالميين وفريقا من نجوم الهلال والنصر، وعاشت الجماهير الرياضية طوال لقاءات البطولتين متعة حقيقية، كما أن عشاق الرياضات الأخرى أيضا كان لهم نصيب من اهتمام القيادة، حيث استضافت المملكة رالي داكار الذي يقام على أرضها وتضاريسها المختلفة، وما يحتوي ذلك من تشويق وإثارة في مجال سباق السيارات، وغيرها الكثير من الأحداث، مثل: الفورمولا ولقاء الأرجنتين والبرازيل في السابق، ولن تتوقف الأحداث العالمية بل ستتواصل بإذن الله، مما يعزز الدور القيادي والريادي للمملكة في جميع المحافل العالمية. عمر القعيطي عمر القعيطي - جدة