يهدف إعلان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة، ضم مشروع الدرعية، ليكون خامس المشاريع الكبرى المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، إلى تحقيق مستهدفات اقتصادية وثقافية واجتماعية عدة، تصب جميعها في صالح رؤية 2030، التي وعدت في وقت سابق، بتوظيف إمكانات المملكة في مشاريع واستثمارات، تعزز من موارد الدولة، وتعمل على تنويع مصادر الدخل فيها. ومن شأن انضمام مشروع "الدرعية"، البالغ تكلفته 60 مليار دولار، إلى الصندوق، زيادة أصول الصندوق إلى تريليون دولار، الأمر الذي يعزز أهداف الصندوق ويحقق تطلعاته في تنويع مصادر الدخل للمملكة، ليصبح المشروع بعد اكتماله في 2030 أحد مصادر الدخل الرئيسة للمملكة، ويشكل مشروع الدرعية قيمة تاريخية وثقافية وسياسية في تاريخ الدولة السعودية الممتد منذ 300 عام. ويكتسب المشروع أهمية لكونه يحتضن العديد من معالم المملكة الثقافية والتراثية، مثل حي طريف التاريخي الذي يعد أحد المواقع المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، إضافة إلى العديد من المقومات التراثية التي ستجعل من المشروع وجهة جاذبة وفريدة، لتقدم لزوارها تجارب مميزة تتيح لهم التعرف على تاريخ المملكة والثقافة السعودية الأصيلة، وذلك من خلال استضافة الفعاليات الثقافية والتاريخية وزيارة المتاحف والمرافق المتنوعة.