أعتقد أن هناك في الفريق الهلالي مشكلتين هامتين ورئيستين يفترض أن تلتفت لهما إدارة النادي بشكل عاجل وتبحث عن حال الأولى الجانب البدني وهو مايعني أن المعد البدني في الفريق دون الطموح ولذا يحدث الاستنزاف البدني في الشوط الثاني ويتراجع الفريق فنيا ولياقيا ويلحق به الخصم وهذا تكرر أمام الباطن والاتفاق والنصر وضمك والاتحاد والرائد ولو لاحظنا أن الوحيدين الذين تعرضوا لإصابات مع المنتخب هم فقط لاعبي الهلال إذ يسقط لاعب الهلال من أول التحام باستثناء إصابة ياسر وهذه لها ظرفها الخاص نعم الإصابات قضاء وقدر ولكن لها أسباب وأسبابها ضعف الجهازين الطبي والبدني وفرجة الإدارة والمدرب أمام هذا الوضع ولنا أمثلة في بقية لاعبي المنتخب كلهم يركضون ويلتحمون الغنام والحسن وتمبكتي والعمري والبقية ولم يصاب أحد الذين أصيبوا وعادوا أو لم يعودوا بعد هم سلمان والبريك وسالم والبليهي وعبدالحميد واضيف لهم المالكي وإيغالو سلم الله الجميع. الجانب الثاني مادام أن هناك ارهاقا وإصابات ولاعبين يلعبون ولديهم مشكلات عضلية فأين البدلاء وعلى الأخص من شباب النادي هذا وقتهم تصوروا في مباراة الرائد أربعة مدافعين في الدكة جحفلي والمفرج وناصر وخليفة أغلقوا الباب على شباب تحتاجهم سواء في هذا الخط أو بقية خطوط الفريق نقدر كل الظروف ونحن مع الإدارة والفريق لكن إن خسرت المنافسة لاتخسر فرصة كسب أكثر من وجه شاب لو لعب بالتدرج من مباراة الباطن ومرورا بالاتفاق وضمك والرائد لاكتسب الثقة وسد حاجة الفريق بدلا من اللعب بلاعبين مرهقين ومصابين الحل الوحيد الان شباب النادي وقتها ستدعمهم الجماهير وتعذر وسيكون دياز شجاعا ويتخلى عن تردده وخوفه من النجوم وإصراره عليهم حتى وإن أصيبوا أو هبط أداؤهم ولعل الغريب في هذا المدرب أنه وخلال تدريبه للهلال هذه الفترة والتي قبلها لم يسهم ويمنح الفرصة لوجه شاب ويكون له الفضل بعد الله في بروزه هو حتى لم يمنح الفرصة لرأس الحربة البديل لإيغالو صالح الشهري الذي وجدها كاملة أمام بطل العالم الأرجنتين وغيبها عنه دياز أمام الباطن وضمك والرائد وفرض المتواضع في كل شيء ابن جلدته فييتو. فهد الحسين فهد الحسين - الرياض