بارك صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بديوان الإمارة اليوم الأربعاء بحضور معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبد الله السند اربع مذكرات تفاهم بين فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمنطقة الشرقية واربع جهات حكومية وأهلية. وثمن سمو أمير المنطقة الشرقية ما تقوم به هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من جهود وتكامل مع الجهات المختلفة لتطوير أعمال الهيئة وبرامجها التوعوية التي تسعى لخدمة المجتمع وتثقيفه. وقال سموه " شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر شعيرة عظيمة حظيت باهتمام قادة هذه البلاد المباركة منذ عهد المؤسس رحمه الله حتى العهد الزاهر لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين، وهي شعيرة تساهم في حفظ الأمن الفكري والأخلاق والقيم ونشر ثقافة الاعتدال والوسطية التي يحضنا عليها ديننا الحنيف". وقد وقع فرع الرئاسة العامة مدير عام فرع الرئاسة العامة بالمنطقة الشرقية مذكرات التفاهم مع الهيئة الملكية بالجبيل، وغرفة الشرقية، وكليات الأصالة، وشركة عبدالرحمن العمودي وأولاده القابضة. حيث وقع المذكرة عن فرع الرئاسة العامة مدير عام فرع الرئاسة العامة بالمنطقة الشرقية الشيخ فهد بن فيصل الثبيتي، ومن جانب الهيئة الملكية بالجبيل سعادة مدير عام الخدمات المساندة الأستاذ فيصل بن حمدان الظفيري، ومن جانب غرفة الشرقية سعادة الأمين العام لغرفة الشرقية الأستاذ عبدالرحمن بن عبدالله الوابل، ومن جانب شركة عبدالرحمن العمودي وأولاده القابضة سعادة رئيس مجلس الإدارة الأستاذ عبدالرحمن العمودي. وأوضح معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبد الله السند في كلمة له خلال الحفل، أن الرئاسة العامة وهي تقوم بتفعيل الشراكات مع الأجهزة الحكومية وغير الحكومية في إعداد برامج مشتركة معنية بالجوانب التوعوية لكل شرائح المجتمع، تسعى إلى مدِّ جسور التواصل مع كافة الجهات ذات العلاقة لتبني الرئاسة شراكة استراتيجية من خلال توقيع هذه الاتفاقيات. وشكر معالي الدكتور السند، صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية على رعايته لتوقيع هذه المذكرات ودعمه لأعمال فرع الرئاسة بالمنطقة. كما وجه شكره لصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود نائب أمير المنطقة الشرقية على دعمه لأعمال فرع الرئاسة بالمنطقة. وتُعنى الاتفاقيات بتعزيز الشراكات ودعم المسؤولية الاجتماعية وتحفيز الشركاء على تحمل مسؤولياتهم تجاه مجتمعهم ووطنهم، والإسهام في تعزيز التعاون والعمل المشترك لتحقيق أهداف التنمية الوطنية، وإطلاق المبادرات النوعية في نشر ثقافة الاعتدال والوسطية من خلال تحديد الموضوعات والفعاليات التي تخدم المجتمع تحقيقاً لتطلعات ولاة الأمر - وفقهم الله -. كما تعنى الاتفاقية بتبادل الخبرات والمعرفة والمهارات في مجال تقنية المعلومات والاتصال، والمشاركة في البرامج والحلقات المتصلة بذلك، وتعزيز التواصل بين الطرفين للإسهام في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للطرفين، من خلال إقامة البرامج والفعاليات الموجهة لفئات المجتمع لتعزيز ثقافة الحوار، وإيضاح رسالة الطرفين وإبراز دورهما في تعزيز الأمن المجتمعي، وتقوية أواصر العلاقة بينهما وبين فئات المجتمع. وكان صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية قد استقبل في مكتب سموه بديوان الإمارة اليوم الأربعاء معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله السند. وقدم الشيخ السند لسمو أمير المنطقة الشرقية تقريراً عن جهود فرع هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمنطقة ومهام عملها خلال الفترة الماضية. حضر الاستقبال مدير عام فرع الرئاسة العامة لهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمنطقة الشرقية الشيخ فهد بن فيصل الثبيتي. من جهة اخرى استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية في مكتب سموه بديوان الإمارة اليوم الأربعاء معالي محافظ هيئة الزكاة والضريبة والجمارك المهندس سهيل بن محمد أبانمي وعدد من قيادات الهيئة. وثمن سمو أمير المنطقة الشرقية جهود الهيئة في تنظيم ومراقبة المنافذ لتعزيز الدور الأمني في مكافحة التهريب الجمركي وتسهيل الحركة التجارية وفق منظومة معينه لدعم التنمية الاقتصادية ولتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 . وقال سموه " لقد قدمت الهيئة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة جهوداً مميزة لتسهيل حركة المتنقلين بين المملكة ودولة قطر الشقيقة خلال كأس العالم، وهي جهود مشكورة وغير مستغربة من قيادات وكوادر هذا الكيان، كما أن للهيئة جهود واضحة في تنمية مقدرات الوطن والعمل على تطوير المنافذ وخدمة المتنقلين من وإلى المملكة، وهذا بلا شك يأتي في ظل الدعم الكبير الذي تقدمة القيادة الرشيدة "أعزها الله" لهذا القطاع ولكافة القطاعات الحيوية". وخلال اللقاء قدم معالي المحافظ لسمو أمير المنطقة الشرقية عرضاً عن المنافذ البرية في المنطقة وخطط تطويرها بما يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030. وثمّن معالي محافظ هيئة الزكاة والضريبة والجمارك اهتمام ومتابعة سموّه للخدمات التي تُقدمها الهيئة في جميع فروعها ومنافذها الجمركية بالمنطقة، مشيرًا إلى مرحلة التطوير التي شهدتها منافذ المنطقة مؤخرًا والتي يأتي من أبرزها افتتاح الصالات الشاملة في جسر الملك فهد، وميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، ومطار الملك فهد الدولي، وفق مواصفات وبنية تحتية متطورة تدعم انسيابية العمل وتُسهل رحلة العملاء، مما يُسهم في رفع كفاءة الخدمات المقدمة. حضر اللقاء نائب معالي المحافظ للعمليات الأستاذ عبدالله السدحان، نائب معالي المحافظ للأستراتيجية سعادة الأستاذ عبدالله الفنتوخ، الرئيس التنفيذي لمؤسسة جسر الملك فهد سعادة الأستاذ يوسف العبدان ومدير مكتب معالي المحافظ سعادة الأستاذ مشعل الرضيان. ورفع معالي المحافظ الشكر لسمو أمير المنطقة الشرقية على دعمه ومتابعته لأعمال فروع هيئة الزكاة والضريبة والجمارك بالمنطقة.