كشفت وزارة العدل عن خدمة نحو 2 مليون مستفيد عبر منصة تراضي للصلح عن بُعد، ونفذت المنصة 800 ألف جلسة عن بُعد، و166 ألف وثيقة صلح، ووصف محامون الخدمات العدلية التي يتم تنفيذها عن بعد ب"الهامة جدا"، وبخاصة أن استغلال التقنية لصالح المواطن تأتي بنتائج إيجابية وتحل الكثير من القضايا العالقة بين مختلف الأطراف. وتحمل منصة تراضي أهدافا، كتقريب وجهات النظر بين أطراف النزاع، حفظ الود في العلاقات الأسرية والاجتماعية والتجارية، ونشر ثقافة الصلح ليكون الخيار الأفضل اجتماعيا واقتصاديا لتسوية النزاعات، وتُعدّ المنصة الرقمية متخصصةً في إنهاء الخلافات والنزاعات وتوثيق الإجراءات بشكل نظامي وتصديق رسمي دون الحاجة لزيارة المحاكم أو المكاتب العدلية، حيث يتم ذلك بشكل رقمي عن بُعد، ويتم اعتمادها بشكل رسمي من مركز المصالحة بوزارة العدل، حيث يمكن لأصحاب النزاع تقديم طلب صلح مباشرة عبر المنصة، وإحالته للمصلحين المتخصصين للوصول إلى إنهاء للنزاع و تسوية ودية بين الأطراف المتنازعة. وقال هشام الفرج المحامي والمستشار القانوني ل"الرياض": "إن الصلح خير ومحبب الركون إليه"، مشيرا إلى أهمية "تراضي" إذ تلعب دورا هاما في إصدار وثائق الصلح المتعمدة، الأمر الذي تتميز به وزارة العدل في الخدمات الالكترونية التي تعفي أصحاب النزاع من الحضور في مثل هذه القضايا. وتابع "إن إنجاز 166 ألف وثيقة صلح وتحقق 800 ألف جلسة عن بُعد تؤكد أهمية منصة تراضي التي يفضلها أصحاب النزاع لحل مشكلاتهم عبر الصلح".