أحياناً يحدث للاعب والمدرب وحتى المشجع والمحب لكرة القدم تناقض في المشاعر، فمثلاً عندما يكون هناك لاعب قد صنع تاريخا رائعا مع فريق وينتقل للفريق المنافس، عندما يواجه فريقه السابق سيحدث له تناقض في المشاعر وهو يشاهد الجماهير التي لطالما هتفت باسمه مدحاً ها هي الآن تطلق صافرات الاستهجان عندما يستلم الكرة وحتى الجمهور يعيش نفس التناقض. ومن أشهر الانتقالات للفرق المنافسة انتقال فيغو من برشلونة إلى ريال مدريد وانتقال تيفيز من مانشستر يونايتد لمانشستر سيتي وأيضاً انتقال آشلي كول من أرسنال إلى تشيلسي. كذلك المدرب يحدث له تناقض في المشاعر عندما يدرب منتخبا غير منتخب بلاده ويواجه منتخب بلاده أو يدرب فريقا منافسا لفريق سبق أن دربه أو كان يشجعه في صغره وهذا الأمر يحدث أيضاً للاعب. التناقض في المشاعر في كرة القدم حدث بانتقال راموس وميسي لباريس سان جيرمان وهما اللذان كان بينهما وفريقيهما تنافس قوي جداً. انتقال رونالدو للنصر هو أمر جديد، فسيعيش مشجع الهلال وريال مدريد تناقضا في المشاعر، سيشاهد اللاعب الذي كثيراً ما تغنى بأهدافه وإبداعاته يلعب للمنافس التقليدي لفريقه المحلي كذلك مشجع النصر وبرشلونة سيشاهد اللاعب الذي يرى بأن ميسي أفضل منه لاعباً في صفوف فريقه. في كرة القدم الانتماء للكيان والدعم والتشجيع هو للاعبي ونجوم الفريق أولاً ومن بعده إن أردت دعم وتشجيع نجم مميز أو لاعب سبق أن لعب لفريقك ولديه ذكريات جميلة، هذه الانتقالات للاعبين والمدربين في عالم كرة القدم التي يحدث فيها تناقض للمشاعر أمر يزيد من الإثارة والتشويق.