نعم أحبتي علينا أن نقول جميعا إلى متى يا سعادة رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الأخ ياسر المسحل وسؤالنا هذا يأتي في موضوع زاد الجدل فيه وكثر النقاش فيه وما جعلني أكتب فيه، هو ما يحدث من دخول في النوايا لبعض الأندية أو حتى اتحاد القدم نفسه. توثيق البطولات ومسلسلاته. نعم يا سادة إنه مسلسل درامي مكون من 10 أجزاء لم تنته، وعجبي لهذا المسلسل الذي طل الحديث فيه ولم ينته.. ولعلي سأقولها وأتحملها إن أجاد الأخ ياسر المسحل ومجلس إداراته اتخاذ القرار في هذا الملف فكلي ثقة ويقين بأن هذا الاتحاد سيصبح الاتحاد التاريخي والأفضل في عهد كرة القدم السعودية.. ولعل السبب في هذا إن اتخاذ القرار في عدد البطولات للأندية، وتوثيقها وإعلانها رسميا، سيصبح أمرا يصاحبه لغط وجدل كبير، ولكن سينهي قصة مسلسل طال الحديث فيه. ولذلك جاء الحديث مني شخصيا إلى سعادة رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ومجلس إدارته بالقول: إلى متى يا سعادتكم. وجهة نظر تأتي في ثنايا الحديث عن هذا الموضوع في مقالي وهي أن اتخاذ القرار في موضوع توثيق البطولات أمر يحتاج إلى تحمل مسؤولية ما سيأتي من بعده من لغط جماهيري ومن فوضى على مستوى الأحاديث الإعلامية والتصريحات، وفي رأيي الشخصي المتواضع الذي أقدمه لاتحاد القدم السعودي بأن اتخاذ القرار هو قرار قد يتخذه المجلس الحالي، وما سيحدث من تبعات له هو أمر طبيعي جدا لأن إرضاء الجمهور الرياضي وإعلام الأندية ومجالس إداراتها. أمر صعب جدا جدا، ولكني على علم، ويقين ودراية بأن التوقيت المناسب لهذا القرار هو الآن حتى ينتهي جدل كبير طال لأكثر من 20 عاما. أحبتي في نهاية وختام مقالي هذا الذي قدمت فيه تساؤلا يبحث عن إجابة ليس من كاتب هذا المقال فقط بل من الشارع الرياضي أجمع. وعليه أقول لسعادة رئيس اتحاد القدم السعودي الأخ ياسر المسحل ومجلس إدارته إلى متى ونحن ننتظر قرارا يصدر بتوثيق بطولات الأندية السعودية؟. محمد الخثعمي - جدة