ختمت فعاليات دورة الألعاب الشاطئية 2022، التي استضافتها مؤخراً نيوم، بمشاركة أكثر من 500 رياضي من 25 دولة، وشملت سلسلة من الألعاب الرياضية الشاطئية، بدأت بمنافسات كأس العالم للتزلج الشراعي الحر (جي كيه إيه) في 19 أكتوبر، تلتها منافسات أولمبية لرياضة السباق الثلاثي (ترايثلون)، إضافة إلى بطولة دولية لكرة السلة 3x3، وبطولة لكرة القدم الشاطئية 5×5، التي فاز فيها الفريق البرازيلي، بطل العالم، في فئتي الرجال والسيدات. وختمت الدورة منافستها في 9 ديسمبر مع السباق الصحراوي للدراجات بمشاركة 220 متسابقاً ومتسابقة من جميع أنحاء العالم، في حدث يتكون من أربع مراحل، يتراوح طول كل مرحلة بين 80 و120 كيلومتراً، وشهدت المنافسات تغطيات عالمية واسعة عبر قنوات البث في دول الاتحادات الرياضية المشاركة. وعدت المديرة التنفيذية لقطاع الرياضة في نيوم جان باترسون دورة نيوم للألعاب الشاطئية 2022 علامة فارقة، إذ يسهم نجاحها في تعزيز مكانة نيوم كوجهة حيوية لأهم الرياضات العالمية، وشكلت هذه الدورة مناسبة فريدة بمشاركة عدد كبير من الرياضيين السعوديين إلى جانب نظرائهم المشاركين من 25 دولة، لا سيما في السباق الثلاثي (ترياثلون)، وكرة السلة 3x3، وكرة القدم الشاطئية، وركوب الدراجات الجبلية، ما يعكس دور نيوم في تمكين المواهب المحلية ودفعها إلى آفاق عالمية. وأشارت إلى أهمية التعاون المستمر بين نيوم والاتحادات الرياضية الوطنية، الأمر الذي سينعكس بشكل إيجابي على تطوير منظومة رياضية وطنية متكاملة، حيث نتطلع في نيوم إلى استضافة مزيد من الفعاليات الرياضية العالمية في المستقبل. بدوره، عبّر رئيس الاتحاد العالمي لكرة القدم الشاطئية جوان كوسكو، عن إعجابه بالإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها نيوم ونجاحها في تنظيم دورة الألعاب الشاطئية، وسط أجواء تتميز بالإيجابية والمتعة وروح التعاون الجماعي، وكانت سبباً مباشراً في نجاحها، مؤكداً دعمه لفكرة إقامة كأس العالم لكرة القدم الشاطئية، التي ينظمها الفيفا في نيوم. يذكر أن اتحاد كرة القدم الشاطئية، الذي يتبعه أكثر من 250 مليون شخص في 180 دولة، قد ختم موسمه في المملكة العربية السعودية، حيث قدم 24 مباراة مثيرة في نيوم على مدار أربعة أيام. كما أن ثلاثة من الاتحادات الرياضية الخمسة التي شاركت في دورة الألعاب الشاطئية اختارت أن تُقيم الأحداث النهائية لفعالياتها الرياضية في نيوم، ويعكس ذلك القدرات التنظيمية العالية التي تتمتع بها نيوم في استضافة الأحداث الرياضية العالمية الكبرى.