بدى لاعبو المنتخب المغربي مشاعر فخر وطموح هائل بعد الإنجاز التاريخي الذي حققه الفريق في بطولة كأس العالم 2022 لكرة القدم المقامة حاليا في قطر. وبعد إنجازه كأول منتخب عربي يصل لدور الثمانية بالمونديال، أصبح المنتخب المغربي أول منتخب أفريقي يصل للدور قبل النهائي في تاريخ كأس العالم بعدما تغلب على نظيره البرتغالي 1 / صفر السبت على ملعب استاد الثمامة. وحسم المنتخب المغربي المباراة لصالحه بهدف وحيد سجله يوسف النصيري في الشوط الأول من المباراة ليرفع سقف طموحات الجماهير العربية بشكل هائل في أول نسخة من المونديال تقام في العالم العربي. وقال المدافع المغربي يحيى عطية الله عقب المباراة: «فخور للغاية بما تحقق، نشعر في الفريق وكأننا عائلة واحدة». وأضاف تعليقا على مشاركة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو من مقعد البدلاء في الدقيقة 51 قائلا: «لم نتلق أي تعليمات خاصة عندما دخل رونالدو، فنحن نعمل حسب خطة المدرب (وليد الركراكي).» وتابع: «ما تحقق هو حدث تاريخي، ولا يهمنا من سننافس في الدور قبل النهائي سواء منتخب إنجلترا أو منتخب فرنسا، فنحن نركز على كل مباراة على حدة، وسنكافح حتى آخر لحظة.» وقال زميله لاعب خط الوسط بلال الخنوس الذي لم يشارك وظل على مقعد البدلاء في المباراة: «نحن فخورون للغاية، لقد حاربنا من أجل كل كرة، لم تكن الأمور سهلة أمام فريق جيد للغاية كهذا، لكننا دافعنا أيضا بشكل ممتاز.» وعن الإصابات في صفوف الفريق المغربي، قال الخنوس: «من يصاب هنا يكون لدينا من يعوضه، وبالنسبة لي، حتى لو لم أشارك في هذه المواجهة، أنا سعيد للغاية، فأنا واحد من الفريق والكل يؤدي واجبه على أكمل وجه.» وعن تعليمات الركراكي للفريق بين شوطي المباراة، قال الخنوس: «قال لنا المدرب بين الشوطين إن أمامنا 45 دقيقة كي نصنع تاريخا جديدا، والآن أصبحنا أول فريق أفريقي يصل للدور قبل النهائي بالمونديال».