برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس اللجنة الإشرافية العليا للمؤتمر الدولي السادس للإعاقة والتأهيل، انعقدت أمس الاثنين جلسة حوارية بعنوان "استشراف المستقبل"، وذلك على هامش المؤتمر الدولي السادس للإعاقة في يومه الثاني، بحضور معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور منير بن محمود الدسوقي، ووكيل وزارة الصحة الدكتور طريف بن يوسف الأعمى، والرئيس التنفيذي لهيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة الدكتور هشام بن محمد الحيدري، وعدد من الباحثين والمختصين العالميين. وأكد سمو الأمير سلطان بن سلمان في كلمة له في بداية الجلسة على مفهوم الجرأة وأهميته في النظر والتخطيط للمستقبل، وأن هذه هي سياسة الدولة التي تتبناها منذ تأسيسها. كما أكد سموه على ضرورة تحقيق النجاح في خدمة قضية الإعاقة خلال الخمس سنوات القادمة، مشيراً إلى أن كل شيء مهيئ للنجاح. من جانبه أوضح معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية أن هناك نمواً هائلاً واهتماماً بهذا القطاع من نواحٍ عديدة، حيث يستفيد أكثر من مليار شخص حول العالم من نوع ما من التقنية، ونتوقع أن يتضاعف العدد إلى ملياري شخص، وهذا يقود العالم إلى الابتكار في المستقبل القريب. بدوره أكد وكيل وزارة الصحة على مسؤولية وزارة الصحة بالتأكد من تغطية وضمان جودة الحياة في جميع مراحل الإعاقة. فيما أفاد الدكتور كوانتي قيوان من جامعة نانيانغ الإلكترونية وأحد الفائزين بجائزة الملك سلمان العالمية لأبحاث الإعاقة أنه قد بدأ تطبيق الذكاء الاصطناعي للتو في مجال الرعاية الصحية، وقال: رأينا الكثير من التطبيقات والتحليلات الناجحة في إدارة المستشفيات، وهناك الكثير من المتطلبات المحتملة من أجل استخدام الذكاء الاصطناعي، ونحِتاج إلى تكوين البيانات التي تم جمعها من المنازل جنباً إلى جنب مع بيانات المستشفى والبيانات السلوكية. وقد تواصلت فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر، حيث تم عقد ثلاث جلسات رئيسية وثلاث ورش عمل شارك فيها باحثون ومختصون بالإعاقة من داخل المملكة وخارجها.