رأس صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، رئيس اللجنة الإشرافية العليا للمؤتمر الدولي السادس للإعاقة والتأهيل، الاجتماع الثاني لهيئة جائزة الملك سلمان العالمية لأبحاث الإعاقة في دورتها الثالثة، بحضور معالي وزير الحج والعمرة ورئيس هيئة الجائزة د. توفيق بن فوزان الربيعة، وعدد من رؤساء الجامعات السعودية وبعضً من الشخصيات القيادية، بمقر المركز بالرياض. وقد أعلن أمين عام جائزة الملك سلمان العالمية لأبحاث الإعاقة الدكتور سلطان السديري في بداية الإجتماع عن الفائزين بالجائزة في دورتها الثالثه، والذي سيشهده المؤتمر الدولي السادس للإعاقة والتأهيل الذي سيعقد برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، خلال الفترة من 4-6 ديسمبر القادم بجامعة الفيصل بالرياض تكريم الفائزين بالجائزة، والذين تم اختيارهم وفق معايير دقيقة تتمثل في حجم التأثير وتصنيف الوعاء العلمي الناشر للإنتاج العلمي، وحجم التركيز والإنتاج العلمي في مجال الإعاقة، والإسهامات المهنية أو المبادرات الاجتماعية التي قام بها المتقدم والتي تخدم مجالات الإعاقة، ومدى إسهام إنتاجه العلمي في دعم مجال ذوي الإعاقة على المستوى الوطني والعالمي. وقد حقق في مجال العلوم الصحية والطبية في مجال الإعاقة: ( مناصفة) الدكتور إلينا قريقورينكو من جامعة بيل بالولاياتالمتحدة لتطويرها العديد من الاختبارات الخاصة التشخيصية لذوي الإعاقة، ومساهماتها العميقة المؤثرة في علم الجينات، والدكتورة سامية جوزيف خوري من مركز أبحاث التصلب اللويحي في لبنان، أنشأت أول مركز متخصص في المنطقة العربية للتصلب اللويحي وفق منهجية التخصصات البينية. أما مجال العلوم التأهيلية والاجتماعية: د. أحمد بن حيدر الغدير من جامعة الملك سعود، المملكة العربية السعودية، حصل على المركز الأول في كفاءة أداء الكراسي الطبية والصيدلانية البحثية لعام 2012 م، وشهادة وول أوف فيم التقديرية كواحد من أفضل 50 من القيادات الفكرية في العالم في مجال التعليم العالي لعام 2020 . وفي مجال العلوم التربوية والنفسية: (مناصفة) البروفيسور بيتر بول من جامعة ولاية أوهايو، الولاياتالمتحدةالامريكية، لإسهاماته العميقة في مجال التربية الخاصة إدارياً وفنيا وبحثيا لقرابة 40 سنة، والبروفيسور ديني مينقيني من مستشفى بامبينو جيزو للأطفال في روما، إيطاليا، لخبراتها العيادية العالمية في مجالات التربية الخاصة والسلوك. حيث فاز فرع التطبيقات التقنية في مجال الإعاقة: د. كوانتي قيوان من جامعة نانيق السنغافورية، طور العديد من المنظومات التقنية المتقدمة لخدمة ذوي الإعاقة. 1. مجال الوصول الشامل: مطارات الرياض – مطار الملك خالد الدولي- الصالة 5، استكمال منظومة الاتصال والسلامة الخارجية والداخلية والتكميلية، وتهيئة بيئة مناسبة لذوي الإعاقة وفق المعايير الدولية. وأشار تقرير الأمانة العامة للجائزة إلى أنه تم استقبال (370) طلباً للمرشحين من (46) دولة، حيث قامت اللجنة العلمية للجائزة بوضع قائمة مختصرة للمتقدمين لفروع الجائزة بعد إضافة فرعين جديدين للتقنيات والوصول الشامل، وقد بلغ العدد في مجال الوصول الشامل (15) مرشحاً، وفي فرع العلوم الصحية والطبية (42) مرشحاً، وفرع العلوم التربوية والنفسية 28 مرشحاً، وفرع التطبيقات للتقنية في مجال الإعاقة (31) مرشحاً، وقد عقدت اللجنة العلمية 13 اجتماعًا خلال الستة شهور الأولى بعد الإعلان عن فتح باب الترشح لفروع الجائزة، لاختيار الفائزين بعناية فائقة. والجدير بالذكر أن جائزة الملك سلمان العالمية لأبحاث الإعاقة نبعت فكرتها من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، كما تابع مراحل إعدادها، وأشرف على خطوات اعتمادها، لتصدر عن مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، وذلك حرصاً منه على تنشيط حركة البحث العلمي في مجال الإعاقة والأشخاص ذوي الإعاقة محلياً وإقليمياً وعالمياً، حتى صارت الجائزة الأكبر عالمياً في هذا المجال، ويتنافس للحصول عليها كبار العلماء في مجالات الإعاقة من جميع دول العالم، لتسهم بذلك في دعم الحراك العلمي الدولي في مختلف مجالات الإعاقة في شتى أنحاء العالم. كما يذكر أن جائزة الملك سلمان العالمية لأبحاث الإعاقة شهدت منذ انطلاق الدورة الأولي اقبالاً واسعاً من الجامعات ومراكز البحوث والدراسات الدولية المتخصصة في مجالات الإعاقة للمشاركة فيها والفوز بأحد جوائزها، وذلك لتشرف الجائزة بانها تحمل اسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أيده الله، وهي الوحيدة في العالم في هذا المجال التي تحمل اسم قائد ورئيس دولة بحجم ومكانة المملكة العربية السعودية، أما من الناحية العلمية فهي تعد من أكثر الجوائز العالمية في مجالات الإعاقة دقة في مستوى المعايير، ووضوحاً في طريقة التقييم، ومن الناحية المادية فإن حجم الجائزة يعتبر الأكبر في مجال الإعاقة، ولذلك شارك في الدورة الأولى فيها باحثون من 42 دولة، وفي الدورة الثانية شارك فيها باحثون من 29 دولة.