ألقى مدرب ولاعبو أوروغواي، الذين أصيبوا بخيبة أمل شديدة، باللوم على قرارات لم تصب في مصلحتهم متعلقة بركلات جزاء في خروجهم من كأس العالم لكرة القدم رغم فوزهم على غانا 2 - صفر وهو ما لم يشفع لهم في النهاية لتعبر كوريا الجنوبية إلى دور الستة عشر بدلا منهم بفارق الأهداف المسجلة. مهاجم الأوروغواي لويس سواريز، الذي بدا مستشعرا للظلم، تحدث بشكل أكثر صراحة حيث قال إن الاتحاد الدولي لكرة القدم لديه أجندة ضد بلاده. وقال سواريز "الفيفا دائما ضد أوروغواي" مشتكيا من أن داروين نونيز وإدينسون كافاني كان يجب أن يحصلا على ركلتي جزاء بسبب أخطاء من غانا. وأضاف "بعد المباراة أردت أن أذهب وأحتضن عائلتي لكن مجموعة من الأفراد التابعين للفيفا حضروا وقالوا لي"لا"، لكنك ترى لاعبا فرنسيا مع أطفاله على مقاعد البدلاء". تم استبدال سواريز عندما كان فريقه متقدما 2 - صفر وبدا أن الفريق سيعبر لمراحل خروج المغلوب، قبل أن تسجل كوريا الجنوبية هدف الفوز المتأخر لتهزم البرتغال 2 - 1. وبكى اللاعب المخضرم، الذي يخوض نهائيات كأس العالم للمرة الرابعة وربما الأخيرة، عندما انطلقت صفارة النهاية على استاد الجنوب، وقال "بذلنا قصارى جهدنا.. كل واحد منا، لكن الوضع مؤلم بحق، كان الأمل يحدونا، لم يكن ذلك ممكنا، نعتذر عن عدم التأهل إلى الدور التالي". وأشار المدرب دييجو ألونسو إلى ركلة جزاء مثيرة للجدل قبل النهاية تم احتسابها للبرتغال في مباراة الفريقين في الجولة الثانية بدور المجموعات، والتي انتهت بخسارة أوروغواي 2 - صفر. وبعد نهاية مباراتهم أمام غانا، تواجه لاعبو أوروغواي مع الحكم واشتكوا من عدم احتساب ركلات جزاء عقب عدة مطالبات خلال اللقاء. وقال ألونسو "الفيفا (الاتحاد الدولي لكرة القدم) أخبرنا أن ركلة جزاء البرتغال ليست ركلة جزاء، لذا فهناك دليل على ما حدث. "الفريق فعل كل ما في وسعه للوصول إلى الدور الثاني، سنعود إلى بلادنا ونحن نستشعر المرارة في أفواهنا". وأنهت أوروغواي المجموعة الثامنة برصيد أربع نقاط، مثل كوريا الجنوبية، وكانت ستتأهل وفقا للمعايير الحاسمة الخاصة بفارق الأهداف لو أنها استقبلت هدفا أقل أو سجلت هدفا إضافيا خلال مبارياتها الثلاث في قطر.