اكد سماحة المفتي العام للمملكة رئيس ادارة البحوث العلمية والافتاء والدعوة والارشاد الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ على اهمية تقوى الله عز وجل بالسر والعلن وضرورة الاعتصام بالكتاب والسنة والتحاكم اليها وعدم التنازع والفرقة لأن ذلك من أسباب ضعف الأمة وفشلها كما قال الله تعالى: {ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم} جاء ذلك خلال اللقاء المفتوح الذي نظمه جامع محمد بن سليمان القاضي بحي التعاون بمدينة الرياض ضمن سلسلة لقاء مع عالم مساء اول من امس. كما تحث سماحته عن شكر النعم التي من أهمها نعمة الإسلام والأمن في الدور والأوطان، وأن مما يحجب هذه النعمة كفرها وجحدها بارتكاب المعاصي والآثام، وأن من أسباب دوام هذه النعمة تقوى الله عز وجل وفعل الواجبات وترك المحرمات: {لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد}. وأضاف سماحته ان ما تعيشه هذه البلاد من نعمة الأمن والإيمان ورغد العيش قد أثار نفوس الحاقدين والحاسدين عليها فبدأوا ببث الأراجيف والإشاعات والأباطيل والخرافات لزعزعة الأمن وإثارة الناس ولا منجي من هذا ولا مخرج الا بطاعة الله واتباع هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم في مثل هذا. ثم تفضل سماحته بإجابة أسئلة المصلين والمصليات والإجابة عن استفساراتهم الشرعية. وتأتي هذه السلسلة ضمن نشاطات الجامع العلمية التي تهدف الى توعية الناس بأمور دينهم وتوجيه شباب الأمة للالتفاف حول علمائهم والأخذ برأيهم، بمتابعة من مركز الدعوة والإرشاد بالرياض وبإشراف من وزارة الشؤون الإسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد وستكون هذه اللقاءات كل شهر بمشيئة الله تعالى.