أكد نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أن النقلة الكبيرة التي تشهدها الرياضة بدعمٍ لامحدود من القيادة الرشيدة، ومتابعة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، كان لا بد معها من تسليط اهتمام اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية على المدربين الوطنيين. جاء ذلك خلال كلمة في المؤتمر الأول لرابطة المدربين السعوديين الذي أقيم الخميس تحت رعاية رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل على هامش دورة الألعاب السعودية الأولى في مدينة الرياض. وعبر الأمير فهد بن جلوي عن سعادته بتواجده بين هذه الكوكبة التدريبية الوطنية والذين يشهد لهم التاريخ بانجازاتهم الكبيرة على مدى الأعوام الماضية في جميع الألعاب الرياضية. وكرم على هامش المؤتمر أكثر من 30 مدربا وطنيا تميزوا على مدار الأعوام الماضية، بخبرتهم وانجازاتهم العريقة في مجال التدريب، وهم خليل الزياني وناصر الجوهر ومحمد الخراشي وعبداللطيف الحسيني وحمود السلوة والدكتور عبدالعزيز الخالد وسعد الشهري وخالد العطوي وصالح المحمدي (كرة القدم)، ومحمد السلولي وخالد العمار (الكرة الطائرة)، وعلي السنحاني وسلمان الثواب (كرة السلة)، وفاضل آل سعيد وعبدالمنعم هلال (كرة اليد) وعاصم آل حزام ومطلق يحيى مهدي (ألعاب القوى)، وعمر العلي وثامر المالكي (الكاراتيه)، ومحمد القحطاني وفهد الدويسان (التايكوندو)، وفؤاد الناصري وماجد المطيري (المبارزة)، وعدنان السادة وطاهر الشيبة (رفع الأثقال)، وسامي الخالدي (كرة الطاولة). وكانت أولى جلسات المؤتمر انطلقت بجلسة الدكتور يحيى الشريف الذي تحدث عن مسار مهنة التدريب وأهمية التطوير من خلال دورات التعليم المستمر، إضافة إلى أهمية وجود وكيل أعمال متميز ليقدم المدرب بالشكل المطلوب، واختيار الفريق المساعدة بعناية تامة جداً. ثم تحدث البروفيسور المهدي بن عبدالمجيد عن مسار الأسس العلمية للانتقاء الرياضي، تلاها جلسة للدكتور حسين جعفر الذي تناول موضوع الأسس العلمية لتصميم برامج القوة العضلية للاعبين الموهوبين، فيما تطرق علي الباقري إلى الإعداد الذهني وأهميته في الوصول بالموهوب إلى منصة التتويج.