سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
من أقوال صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-
* حين تولى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- مقاليد الحكم في البلاد، واصلت المملكة تحت قيادته تطورها المتسارع، نحو النجاح على الطريق الاقتصادي، وتنويع مصادر الدخل، واستثمار الموارد، وفق مبادرات وأهداف رؤية المملكة 2030. * تحظى منطقة القصيم بدعم ورعاية خاصة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -رعاهما الله-، وتزويدها بجميع الإمكانات المادية والتنموية والتقنية، من أجل أن يحظى أهالي المنطقة بالحياة الكريمة لهم. *لا بد لنا من الفخر أولاً بقيادتنا الرشيدة والاعتزاز بوطننا الغالي وصدق الانتماء لهذه الأرض المباركة، أرض الحرمين الشريفين، وذكرى البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مناسبةٌ غاليةٌ على قلوب جميع أبناء المملكة العربية السعودية، وحافزٌ قوي يدفعنا للتأمل في الرؤية الثاقبة لسيدي خادم الحرمين الشريفين، واستراتيجية الحزم والعزم في الإصلاح والتطوير والتجديد، وتعزيز الاستدامة التنموية لمواكبة التقلبات الاقتصادية والتحديات الإقليمية وصولاً إلى المشروع الوطني المتكامل وفق رؤية المملكة 2030". * لقد حققت المملكة في عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حَفِظهُ الله-، قفزات واسعة في عدة مجالات حضارية تضعها في مواجهة المستقبل وتفتح أبوابه برؤية ثاقبة وحكمة راسخة، لأنَّها ترتكز إلى قراءة عميقة للأفق ومتغيرات المراحل التي نواجهها في عالم يتطور ويتحول بسرعة تتطلب إعداداً متكاملاً في هياكل الاقتصاد والتنمية والمنظومة المجتمعية، حيث يتم تأهيل الموارد البشرية ورفع قدراتها من أجل بناء الوطن بفكر جديد وعزيمة أكثر رسوخاً في العقل الاجتماعي. * إنَّنا إذ نقف صفاً واحداً خلف سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسنده وعضده ولي العهد، صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز -حفظهما الله-، إنَّما نجدّد العهد ونحن نحتفل بذكرى البيعة وبلادنا تمضي في مسيرة الخير والعطاء والنماء، وتحصد مزيداً من المنجزات التي تؤسس لانتقال تنموي كبير يرتقي إلى طموحاتنا الوطنية، والحفاظ على مكتسباتنا وإرثنا وأصالتنا، وتطوير مواردنا البشرية والطبيعية حتى ننجز النهضة التي نخطط لها في جميع المناطق بتوازن وشمولية في كافة الجوانب.