أمر جوكو ويدودو رئيس إندونيسيا رابطة الدوري الممتاز لكرة القدم اليوم الأحد بإيقاف المباريات لحين اكتمال التحقيق في وفاة 125 مشجعا على الأقل خلال تدافع وشغب في استاد بمقاطعة جاوة الشرقية. وطالب ويدودو السلطات بإعادة تقييم إجراءات التأمين بمباريات كرة القدم وبأن تكون هذه "آخر كارثة تتعلق بكرة القدم في الوطن". وأصيب أكثر من 320 شخصا أيضا خلال تدافع للجماهير أثناء أعمال شغب بمباراة في مالانج في واحدة من أسوأ كوارث ملاعب كرة القدم. وأعلنت رابطة الدوري في وقت سابق عن توقف المسابقة لمدة أسبوع بعد الكارثة في استاد كانجوروهان بينما قال الاتحاد الإندونيسي للعبة إنه سيبدأ تحقيقا في الأحداث. وأوضح قائد شرطة مقاطعة جاوة الشرقية نيكو أفينتا للصحفيين أنه بعد المباراة، التي فاز فيها بيرسيبايا سورابايا 3-2 على أريما، الليلة الماضية اقتحم مشجعو الفريق الخاسر أرض الملعب وأطلقت السلطات قنابل غاز ما تسبب في التدافع وحالات اختناق. وقال نيكو "تحولت الأمور إلى فوضى، بدأ المشجعون في مهاجمة الضباط وألحقوا أضرارا بسيارات" مضيفا أن التدافع حدث عند فرار الجماهير إلى بوابة للخروج. وقال مسؤولون محليون في وقت سابق إن عدد القتلى بلغ 174 لكن إميل دارداك نائب حاكم مقاطعة جاوة الشرقية قال إنه وبعد المراجعة فإن عدد الضحايا يبلغ 125 قتيلا. وقال المتحدث باسم شرطة جاوة الشرقية إن عدد المصابين هو 323 مصابا ارتفاعا من العدد الذي أعلن سلفا وهو 180 مصابا.