منذ أن كان في الخامسة من عمره اعتاد أن يحصل على أجهزة الكمبيوتر المحمول فلقد استطاع والده إحضارها على الرغم من أن حالته المادية آنذاك لم تكن مرتفعة، إلى أن أصبح في يومنا هذا أحد أهم المحرر التقنيين في إحدى الصحف العالمية، إنه عبدالله بن خليل السبع الذي يعد أيضاً واحداً من أهم المدونين في مجال التقنية، وبالنظر إلى أن بداية مسيرته ابتدأت في دخوله إلى المرحلة الجامعية حيث كان ذو اهتمام بالغ في الرياضيات واتخذ تخصص المحاسبة تعويضاً عن ما توقف عليه، فلقد أوقف والده دراسته عن الثانوي وادخله إلى دار تحفيظ للقرآن إيماناً بأن من حمل القرآن في قلبه لن يعود خائب الظن. ولم يُصنع طريق السبع نحو النجاح بسهولة فلقد واجه بقلبٍ مؤمن فقدانه لوالدته في المرحلة الثانوية، وتلى ذلك العام تشخيص إصابته بمرض البهاق وهذا الذي جعل ألم فقده مضاعفاً، فقد اعتزل العالم إذ أن تكرار استنكار العالم آنذاك لهذا المرض وكأنه أمر مُعد ويجب الحذر منه، أثار جانباً في شخصيته جعلته خجولاً وذو طبيعة انطوائية، ولكن تواجد والده ودعمه الدائم له كان سبباً في تمسكه بمجال التقنية الذي أحبه، وبذلك أصبح أحد أهم ممثلي المملكة في الكثير من المؤتمرات التقنية من حول العالم ولقد أصبح محل استشارة للعديد من أضخم الشركات من كافة مناطق المملكة العربية السعودية، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد فلقد حصد العديد من الجوائز أهمها كانت من خلال تكريمه في حفل joy awards تحت مسمى المؤثر المفضل، وتكريمه في الإمارات العربية المتحدة بجائزة أكثر صانعي المحتوى التقني تأثيراً، والجدير بالذكر بأنه أصبح صاحب شركة ضخمة ذات صيّت ضخم، فمن شدة تعلقه في هذا المجال فهو لا يود التوقف حتى يستطيع أنه يُشبع كافة رغباته العلمية في كافة زوايا العمل التقني، فالعلم بحر ولم يسق منه حتى الإشباع.