أوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد الدكتور أيمن بن سالم غلام، أن أهداف مركز التغير المناخي تتكامل مع مبادرة السعودية الخضراء ورؤية المملكة "2030 " التي تسعى لحماية البيئة وضمان استدامتها، وتقليل آثار التغير المناخي وزيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة وتخفيف انبعاثات الكربون بالتوازي مع تشجير المملكة ورفع نسبة الغطاء النباتي فيها. جاء ذلك خلال انطلاق جلسات اليوم الأول لورشة (مخاطر التغير المناخي والتحديات والفرص) التي ينظمها المركز الوطني للأرصاد ممثلا بمركز التغير المناخي بمقر جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) في ثول، بمشاركة 200 باحث ومختص يمثلون مختلف الجهات الحكومية والبحثية المعنية في المملكة. وأشار الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد إلى أن إعلان صاحب السمو الملكي ولي العهد حفظه الله عن تأسيس مركز التغير المناخي في قمة الشرق الوسط الأخضر التي عقدت في بداية العام الحالي، يأتي ضمن حزمة من المبادرات التي تعزز من دور المملكة الرئيسي في المنظومة الدولية، وتولي التغير المناخي اهتمامًا بارزا خاصة من الجانب الأرصادي. ولفت الدكتور أيمن غلام إلى حزمة من المبادرات الوطنية والإقليمية التي حظي بها المركز الوطني للأرصاد والتي تعكس اهتمام الدولة رعاها الله بقطاع الأرصاد ودوره في البرامج والخطط والمشاريع التنموية ودعم توجهات الدولة إقليميا ودوليا فيما يخص المناخ والبيئة ومن أبرزها المركز الإقليمي للتحذير من العواصف الغبارية والرملية وبرنامج استمطار السحب، إضافة إلى مركز التغير المناخي. وزاد: نتطلع كشركاء أساسيين لمركز التغير المناخي بأن نعزز سويًا الممكنات الفنية والتقنية في هذا المجال ونحقق الأهداف المرجوة من المركز من خلال التنسيق والدعم المثمر فيما بيننا ونقل المعرفة في مجال الدراسات والبحوث والتقنيات ذات العلاقة بمهام وأهداف المركز والمعنيّة بجمع ومشاركة أبحاث علوم المناخ ودراسة المتغيرات المناخية المصاحبة في ظل ما نشهده من تغيرات مناخية تسببت في العديد من المخاطر والأضرار، على مجتمعنا. الجدير بالذكر أن أبرز محاور الورشة تتضمن مناقشة آخر التغيرات المناخية العالمية والتعرف على الخطط التاريخية والمستقبلية للتغير المناخي، وآلية تبادل المعلومات المناخية على المستوى الوطني، وكذلك آلية المشاركة مع مراكز التغير المناخي البحثية بالجامعات.