تتجدد المناسبات الوطنية التي تدفعنا أكثر وأكثر إلى التعاضد وتضاعف قوة اللحمة والترابط بين القيادة والشعب ومنها مناسبة اليوم الوطني ال92. ودون شك فإن الدولة السعودية قامت على أساس متين، فهي مبنية على كتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم-، وعلى صون الحقوق، وإرساء العدل بين الناس، واتخذت هذا منهجًا واضحًا راسخًا منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- إلى يومنا هذا. والحقيقة إن المتأمل في تاريخ هذه الدولة المباركة، يدرك يقينًا أن ثبات منهجها القويم، هو السبب بعد الله في استمرارها وستضل مملكة قوية مترابطة متجانسة بإذن الله وتوفيقه. ونعبّر بهذه المناسبة الغالية عن مشاعر الفخر والاعتزاز والحب والولاء لقادة هذا الوطن المعطاء الذين ساروا على هدف تحقيق المزيد من التقدم والازدهار.. وعملوا على أن يظل بلدنا موحدا بدينه موحدا بأرضه.. آمن .. وسيبقي ابناءه حصن منيع في حمايته من كل فكر متطرف يحاول النيل منه وستبقى بلادنا – إن شاء الله – يوماً بعد يوم تشهد الكثير من الإنجازات وستظل أبداً بلداً يحظى باحترام الجميع. وأسأل الله العلي القدير أن يحفظ لنا ديننا وأمننا وقيادتنا وأن يجنبنا كيد الأعداء وشر الحاقدين إنه ولي ذلك والقادر عليه. محافظ البدائع *