توج الهلال السعودي بكأس سوبر لوسيل بعد فوزه على الزمالك المصري 4 – 1 بركات الترجيح، بعد نهاية الوقت الأصلي بتعادل الفريقين بهدف لكل منهما، وكانت المباراة بمناسبة افتتاح أكبر ملاعب الشرق الأوسط ملعب لوسيل الذي سيحتضن نهائي بطولة كأس العالم المقبلة في قطر، وجاءت الدعوة الموجهة لناديي الهلال والزمالك بصفتهما أبطال الدوري في بلديهما «السعودية ومصر» نظراً للشعبية الكبيرة والجارفة للفريقين، فالهلال كبير آسيا ونادي القرن في آسيا والأكثر بطولات آسيوياً بثماني بطولات آسيوية، وبطل للدوري السعودي 18 بطولة، وحقق لقب آخر ثلاث بطولات دوري، وصاحب الإنجازات الكبيرة محلياً وقارياً وعالمياً، حتى حصل على المركز الرابع عالمياً في كأس العالم الأخيرة للأندية، كما حقق نفس المركز عام 2019م بإجمالي 65 بطولة محلية وخارجية. والزمالك المصري كذلك بطل للدوري المصري في السنتين الماضيتين، وأحد أكبر الأندية الأفريقية، محققاً 14 لقبا للدوي المصري، وبطل آخر بطولتين للدوري المصري، وحقق 11 بطولة أفريقية، وإجمالي بطولاته المحلية والخارجية 100 بطولة تقريباً، عندما نتحدث عن الزمالك فإننا نتحدث عن نجوم كبار تخرجوا من مدرسة الزمالك أمثال: حسن شحاته واحد من أعظم لاعبي ومدربي المنتخب المصري الذي حقق ثلاث بطولات أفريقية للمنتخب المصري أثناء توليه تدريب المنتخب المصري، وكذلك لعب للزمالك حازم إمام، فاروق جعفر، خالد الغندور، أيمن حفني والعديد من اللاعبين العمالقة الذين مثلوا الزمالك آخرهم ولا يزال يخدم الزمالك محمود شيكابالا. لم تكن متابعة لقاء الكبيرين «الهلال والزمالك» من قبل الجماهير السعودية والمصرية فحسب، بل كان اللقاء والاهتمام عالميا وتحت إشراف الفيفا بحضور رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو الذي سلم كأس البطولة للزعيم العالمي بعد تقديم مباراة كبيرة تليق بسمعة ومكانة الفريقين «عالمياً»، وتابع الحدث جميع وسائل الإعلام العالمية وكان أفضل اختبار لتشغيل ملعب لوسيل هو وجود فريقين عالميين ذو شعبية كبيرة وجارفة تستطيع أن تُضيف المتعة والإثارة والحضور الجماهيري الكبير للقاء، وهذا ما حصل، حيث كان الحضور الجماهيري الأكبر في تاريخ الملاعب القطرية بحضور أكثر من 77 ألف مشجع استمتعوا بلقاء كبير بين كبيري آسيا وأفريقيا. مبارك للهلال كأس لوسيل، وهاردلك للزمالك، كان لقاء جميلا ورائعا بين الفريقين، ومنافسة شريفة وكبيرة بين الفريقين داخل الملعب، وانتهت بكل الحب والتقدير والاحترام بين لاعبي الفريقين، شكراً للفيفا اختيارها الموفق لكبيري آسيا وأفريقيا، وشكراً للاتحاد القطري لكرة القدم التنظيم الجميل والرائع بإشراف مباشر من الفيفا، بحضور نخبة كبيرة من اللاعبين العالميين المعتزلين. ومن حق الهلاليين الفرح والفخر بهذا الفريق العالمي الذي حقق البطولة الودية الدولية العالمية، ودائماً الهلال يبحث عن الذهب سواء كانت مباريات ودية أو رسمية، عالميةً كانت أم محلية، وعلى دورب بطولات الهلال العالمي نلتقي. قائد الأبطال - عدسة المركز الإعلامي بالهلال مدرب الأبطال - عدسة المركز الإعلامي بالهلال طلال بن محفوظ – جدة